شكل الأذن قد يكشف إصابتك بأمراض القلب

ظهور تجاعيد مائلة على شحمة الأذن قد يعنى أن الشخص معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب (إكسبرس)
ظهور تجاعيد مائلة على شحمة الأذن قد يعنى أن الشخص معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب (إكسبرس)
TT

شكل الأذن قد يكشف إصابتك بأمراض القلب

ظهور تجاعيد مائلة على شحمة الأذن قد يعنى أن الشخص معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب (إكسبرس)
ظهور تجاعيد مائلة على شحمة الأذن قد يعنى أن الشخص معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب (إكسبرس)

لا يزال مرض القلب هو السبب الرئيسي للوفاة في العالم، حيث يؤدي بحياة الملايين كل عام.
ورغم أن ألم الصدر هو أحد أهم العلامات التحذيرية للإصابة بأمراض القلب، فقد أكد عدد من العلماء أن شكل شحمة الأذن (الجزء السفلي من الأذن الخارجية) يمكن أن يكشف أيضاً عن إصابة الشخص بمشكلات القلب، وفقاً لصحيفة «إكسبرس» البريطانية.
وأكد العلماء أن ظهور تجاعيد مائلة على شحمة الأذن، يمكن أن يشير إلى أن الشخص معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
وتعرف هذه التجاعيد باسم «علامة فرانك»، على اسم الطبيب الأميركي ساندرز فرانك، أول من لفت الانتباه إلى وجود تجعيد مائل بزاوية 45 في المائة في شحمة أذن عدد من المرضى الشباب المصابين بالذبحة الصدرية.
وفي دراسة حديثة أجريت في هذا السياق، ونشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، تم فحص البيانات الصحية لـ558 مشاركاً (402 من الذكور و156 من الإناث) تتراوح أعمارهم بين 36 - 91 عاماً، خضعوا لأشعة مقطعية على الأوعية التاجية.
وفحص الفريق شكل شحمة أذن المشاركين، ووجدوا أن تجاعيد شحمة الأذن المائلة كانت أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يعانون من التصلب الشديد للشرايين التاجية.
وينتج تصلب الشرايين عن تراكم رواسب دهنية، ورواسب من الكولسترول وبعض المواد الأخرى في جدران شرايين القلب.
وكتب الباحثون في الدراسة: «أشارت نتائج الدراسة الحالية إلى أن تجاعيد شحمة الأذن المائلة هي وسيلة بسيطة وعملية لتحديد أمراض الشرايين التاجية».
إلا أنهم لم يحددوا السبب الرئيسي لتأثير مشكلات القلب على شكل شحمة الأذن، وهو الأمر الذي ناقشه علماء آخرون حيث قالوا إن تجعيد شحمة الأذن قد يظهر نتيجة ضعف دوران الدم بالجسم، والذي يعتبر سبباً للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ونصح العلماء بسرعة التوجه للطبيب في حال ملاحظة ظهور تجاعيد مائلة على شحمة الأذن لعلاج أي مشكلات بالقلب في وقت مبكر.


مقالات ذات صلة

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الرمان يزود الجسم بمضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات ومضادات الأورام (غيتي)

تحسين الكولسترول والوقاية من السرطان... فوائد هائلة لتناول الرمان يومياً

بتناول حبات الرمان يومياً تضمن أن تزود جسمك بمضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات ومضادات الأورام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بسرطان الثدي (رويترز)

تقرير: النساء الشابات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال

تمثل حالة الأختين رورك ظاهرة منتشرة في الولايات المتحدة، وهي تشخيص المزيد من النساء الشابات بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك 8 مؤشرات تهمك حول الطقس للعناية بصحتك

8 مؤشرات تهمك حول الطقس للعناية بصحتك

ربما تكون مثل كثير من الناس الذين من أوائل الأشياء التي يقومون بها كل صباح هو النظر من النافذة لمعرفة حالة الطقس

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
TT

مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)

أثارت مشاجرة وتلاسن بين فتيات في إحدى المدارس الخاصة الدولية بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) غضباً وانتقادات، وطرحت تساؤلات حول مستوى التربية والتعليم، خصوصاً في المدارس الدولية التي يتطلّب الالتحاق بها مبالغ مالية كبيرة.

الواقعة -حسب ما رصدها متابعون نشروا مقاطع فيديو لها على «السوشيال ميديا»- جرت بين طالبة وثلاث طالبات، ويُظهر الفيديو جانباً من المعركة بين الطالبات، وإطلاق الشتائم بألفاظ نابية، في حين يقف زملاؤهن في حلقة مكتفين بمشاهدة المشاجرة.

وأصدرت المدرسة بياناً، السبت، بخصوص الواقعة، معلنةً أنها حدثت بعد نهاية اليوم الدراسي. وأوضحت في البيان أنه تمّ فصل الطالبات الثلاث اللاتي اعتدين على الطالبة، وتطبيق العقوبات الواردة في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين صوّروا الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي. وأكد البيان أن المدرسة تحمّلت مسؤولياتها منذ اللحظة الأولى؛ حيث تمّ فض الشجار وتقديم الإسعافات الأولية إلى الطالبة المصابة، وسماع شهادتها وإخطار ولي أمرها، والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بكاميرات المراقبة.

وعلّق كثير من مستخدمي «السوشيال ميديا» على تلك المشاجرة، وعدّوها دليلاً على تدهور مستوى التعليم، خصوصاً في المدارس الخاصة التي يحظى فيها الطلبة والطالبات بتعليم متميز ذي طابع دولي، كونهم ينتمون إلى طبقة ميسورة.

وكتب السيناريست المصري عبد الرحيم كمال، على حسابه في «فيسبوك»، معلقاً على المشاجرة: «ما حدث في مدرسة التجمع عار على التعليم كله في مصر».

كما كتب مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن» المصرية، معلقاً على صفحته في «فيسبوك»، أن حادث مدرسة التجمع يكشف عن «أزمة غياب الأخلاق»، داعياً وزير التربية والتعليم إلى أن يكون هذا الحدث دافعاً لوضع خطة لتدريس مادة الأخلاق والمواطنة بالمدارس كلها من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، وتكون مادة نجاح ورسوب، متسائلاً عن إمكانية إلزام المدارس الدولية بتدريس تلك المادة.

وكتب صاحب حساب موثق على «فيسبوك» باسم «أحمد خالد»، أن ما يحدث في مدرسة التجمع «الإنترناشيونال» التي تتطلّب أموالاً كثيرة جداً، من سباب نابٍ وتكسير أنف طفلة في الصف السادس الابتدائي من زميلتها في الصف الثالث الثانوي، والأولاد الذين اكتفوا بتصوير الواقعة دون التدخل؛ كل ذلك يؤكد أن المسألة ليست لها علاقة بالأموال و«الكمبوندات» التي تدل على مستوى اجتماعي عالٍ، ولكن يُعيدنا إلى مسألة التربية والأخلاق.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بياناً حول الواقعة، ووجّه الوزير محمد عبد اللطيف بإرسال لجنة، الأحد، للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة واتخاذ الإجراءات كافّة حيال المسؤولين عنها، وذلك في إطار الفيديو المتداول حول واقعة التعدي على طالبة في إحدى المدارس الخاصة الدولية بمحافظة القاهرة.

وأعلن المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، أن الوزير محمد عبد اللطيف أكد تعامل وزارة التربية والتعليم بحسم مع مثل هذه الظواهر، مشدداً على أن الدور التربوي للمدرسة يأتي في مقدمة الأولويات، ولا ينفصل عن تقديم منظومة تعليمية جيدة. وشدد الوزير على متابعته لنتائج التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات المناسبة كافّة حيال المسؤولين عنها، وفق بيان الوزارة.

وارتفع عدد المدارس الدولية في مصر من 168 مدرسة عام 2011 إلى 785 مدرسة في عام 2020، وفق تقرير لوزارة التربية والتعليم في عام 2021، وهو العام الذي شهد افتتاح 20 مدرسة أخرى خاصة، وحسب تقارير رسمية فقد كان عدد الملتحقين بالتعليم ما قبل الجامعي في مصر 22.5 مليون تلميذ في عام 2022، من بينهم 2.5 مليون طالب بالمدارس الخاصة، ووصل عدد الطلاب في عام 2024 إلى 28.5 مليون تلميذ، وفق بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.