الصين مستعدة لإقامة «علاقات ودية» مع «طالبان»

مقاتل من «طالبان» أمام بوابة القصر الرئاسي في كابل (أ.ب)
مقاتل من «طالبان» أمام بوابة القصر الرئاسي في كابل (أ.ب)
TT

الصين مستعدة لإقامة «علاقات ودية» مع «طالبان»

مقاتل من «طالبان» أمام بوابة القصر الرئاسي في كابل (أ.ب)
مقاتل من «طالبان» أمام بوابة القصر الرئاسي في كابل (أ.ب)

أبدت الصين التي تتشارك حدوداً مع أفغانستان تمتد على 76 كلم، استعدادها اليوم (الاثنين) لإقامة «علاقات ودية» مع حركة «طالبان»، غداة سيطرة المتمردين على كابل.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ أمام الصحافة، أن بكين «تحترم حق الشعب الأفغاني في تقرير مصيره ومستقبله»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أن متمردي طالبان «عبروا مرات عدة عن أملهم في تطوير علاقات طيبة مع الصين».
وأشارت المتحدثة إلى أن السفارة الصينية لدى كابل «تواصل العمل بشكل طبيعي».
ودعت الصين التي أجلت مطلع يوليو (تموز) 210 من رعاياها من أفغانستان، السلطات الجديدة إلى ضمان أمن من ظلوا في البلاد.
في الأسابيع الأخيرة، وصفت السلطات الصينية الانسحاب الأميركي من أفغانستان بأنه خطوة «غير مسؤولة».
في مواجهة خطر حصول فوضى في أفغانستان، بدأت بكين اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2019 محادثات مع طالبان التي زار وفد منها الصين آنذاك.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.