أزمة الوقود «تحرق» قرية في شمال لبنان

عون يلمّح لدور متشددين... والحريري يدعوه لـ«حفظ كرامته والرحيل»

حشد بمحيط منزل في قرية التليل بمنطقة عكار شمال لبنان يتصاعد منه الدخان بعد انفجار خزان وقود أمس (أ.ف.ب)
حشد بمحيط منزل في قرية التليل بمنطقة عكار شمال لبنان يتصاعد منه الدخان بعد انفجار خزان وقود أمس (أ.ف.ب)
TT

أزمة الوقود «تحرق» قرية في شمال لبنان

حشد بمحيط منزل في قرية التليل بمنطقة عكار شمال لبنان يتصاعد منه الدخان بعد انفجار خزان وقود أمس (أ.ف.ب)
حشد بمحيط منزل في قرية التليل بمنطقة عكار شمال لبنان يتصاعد منه الدخان بعد انفجار خزان وقود أمس (أ.ف.ب)

تسببت أزمة نقص الوقود في لبنان، بكارثة جديدة على اللبنانيين الذين يعانون من نقص كبير في الإمدادات الأساسية، بعدما انفجرت مخازن وقود كانت معدة للتهريب أو البيع في السوق السوداء، ما أدى إلى سقوط 28 قتيلاً على الأقل، وإصابة نحو 100 شخص بحروق بالغة الشدة في وقت تعاني فيه المستشفيات من صعوبة في الحصول على الإمدادات الطبية.
وانعكس الانفجار الذي حصل بعد مداهمة الجيش للمخازن، وخلال توزيعه الوقود المُصادَر على المواطنين المحتشدين، توتراً سياسياً وشعبياً. ففيما اندلعت مواجهات ليلاً بين محتجين متضامنين مع أهالي عكار والقوى الأمنية أمام منزل الرئيس المكلف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي، اقتحم محتجون منزل النائب عن عكار طارق المرعبي.
أما الصدام الأكبر فقد حصل بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي مع تيار المستقبل، خصوصاً بعد أن تحدث عون ومن قبله صهره رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن «تشدد» يجب مواجهته في الشمال، فرد الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري الذي هاجم عون وباسيل مباشرة، داعياً الرئيس إلى الاستقالة، قائلاً: «أكتفي بتوجيه كلمتين لفخامة الرئيس وصهره لأقول: ارحل الآن واحفظ لآخرتك بعض الكرامة، لأنك لن تجد قريباً سفارة تأويك وطائرة تنقلك فوق أجنحة الهروب من لعنة التاريخ».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.