البابا يحث على الحوار في أفغانستان من أجل الأمن والسلام

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

البابا يحث على الحوار في أفغانستان من أجل الأمن والسلام

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

دعا البابا فرنسيس، اليوم (الأحد)، إلى الحوار من أجل إنهاء الصراع في أفغانستان لكي يتسنى لشعبها الحياة في سلام وأمن واحترام متبادل.
جاءت دعوة بابا الفاتيكان في كلمة له وقت الظهيرة مع دخول متمردي حركة «طالبان» العاصمة كابل وإجلاء الولايات المتحدة الدبلوماسيين من سفارتها بطائرة هليكوبتر.
وقال للزوار في ساحة القديس بطرس: «أضم صوتي للأصوات التي عبّرت بشكل جماعي عن القلق إزاء الوضع في أفغانستان... أطلب منكم الدعاء معي لإله السلام كي يتوقف ضجيج السلاح ويتم التوصل لحلول بطريق الحوار»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف: «بهذه الطريقة وحدها يتمكن المقهورون في هذا البلد، من الرجال والنساء والكبار والأطفال، من العودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن في ظل احترام تام متبادل».
ويوجد عدد قليل للغاية من المسيحيين في أفغانستان وجميعهم تقريباً من الأجانب في السفارات أو عمال الإغاثة.
وجاء دخول «طالبان» إلى العاصمة تتويجاً لمكاسب خاطفة حققتها الحركة بعد أن أطاحت بها الولايات المتحدة قبل 20 عاماً، إثر هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.