زوجة دبلوماسي إسرائيلي تلد في دبي

والده يعده «أول طفل سلام»

علم الإمارات يرفرف فوق قارب في مرسى دبي (أرشيفية - رويترز)
علم الإمارات يرفرف فوق قارب في مرسى دبي (أرشيفية - رويترز)
TT

زوجة دبلوماسي إسرائيلي تلد في دبي

علم الإمارات يرفرف فوق قارب في مرسى دبي (أرشيفية - رويترز)
علم الإمارات يرفرف فوق قارب في مرسى دبي (أرشيفية - رويترز)

لأول مرة منذ بدء العلاقات، وفي تاريخ رمزي جداً حيث تم الاحتفاء بمرور سنة بالضبط على انطلاق اتفاقيات السلام بين البلدين، وضعت جاكي شتولمان، زوجة رئيس الممثلية القنصلية العبرية في دبي، أول مولود إسرائيلي في الإمارات.
وقد تمت الولادة بعملية قيصرية في مستشفى «مديكلينيك» في دبي، أجرتها طبيبة مسلمة محجبة هي في الأصل مواطنة أميركية. وقد أعرب والد الطفلة، الدبلوماسي إيلان شتولمان، عن فرحة غامرة معتبراً ولادة زوجته حدثاً تاريخياً. وحسبما أوردت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، اليوم (الأحد)، فإن ابنته الجديدة هي أول مولودة إسرائيلية في الإمارات وستكون أول من يحصل على جواز سفر إسرائيلي صادر عن القنصلية الإسرائيلية في دبي «ويفرحني أكثر أنها ولدت في الذكرى السنوية الأولى لإطلاق عملية السلام ولذلك فهي (أول طفل سلام) في البلدين».
وذكرت الصحيفة أن شتولمان تلقى التهاني من مسؤولين إماراتيين عديدين في دبي، بينهم قائد شرطة الإمارة، الذي تربطه به صداقة شخصية، وقدم إلى المستشفى بنفسه لتقديم التهنئة.
ويُذكر أن شتولمان، وهو أب لأربعة أولاد أطلق على ابنته الخامسة اسم «مايا». وقال إن مكتبه أصدر حتى الآن الكثير من الجوازات المؤقتة لإسرائيليين أضاعوا جوازاتهم. لكن طفلته الجديدة هي أول مواطنة إسرائيلية تولد على أرض دبي، ولذلك فإنها غدت أول من يحصل على جواز سفر إسرائيلي في الإمارات. وعدّ الأمر مؤثراً للغاية. وقال: «إسرائيليون كثيرون يعملون اليوم في دبي ويقيمون فيها، قسم منهم مع عائلاتهم. لذلك فعلينا أن نتوقع ولادة مزيد من الإسرائيليين على أرض الإمارات».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.