إنقاذ مصير المرضى في أهم مستشفيات لبنان بعد تأمين كميات من الوقود

المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (أ.ب)
المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (أ.ب)
TT

إنقاذ مصير المرضى في أهم مستشفيات لبنان بعد تأمين كميات من الوقود

المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (أ.ب)
المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (أ.ب)

أكد المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت أن أزمة الوقود التي يعاني منها والتي كادت تودي بحياة عشرات المرضى الموضوعين على أجهزة التنفس الصناعي في طريقها للانفراج. 
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن المركز أن محطات المحروقات والجهات المعنية تجاوبت مع استغاثتهم، مشيرا إلى أن العمل جار لتأمين جزء من الوقود للمستشفى.  
وكان المركز الطبي قال في بيان أمس السبت، إنه سيضطر لإغلاق أجهزة التهوية وغيرها من المعدات المنقذة للحياة في أقل من 48 ساعة بسبب نقص الوقود في البلاد. وحث الحكومة ووكالات الإغاثة الدولية على تزويده بالوقود في الوقت الذي تكافح فيه البلاد أسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود، حسبما أفادت شبكة «بلومبرغ».وجاء في بيان المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت «أن أربعين مريضاً بالغاً وخمسة عشر طفلاً يعيشون على أجهزة التنفس الصناعي، وسيموتون على الفور» إذا توقفت أجهزة التهوية الصناعية عن العمل، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ».
ويمر لبنان بأزمة مالية متفاقمة منذ عام 2019، مما أدى إلى انهيار الخدمات الأساسية، وانهيار العملة، الذي دفع إلى ازدياد معدل التضخم ومحو المدخرات، بسبب تخلف حكومة لبنان عن سداد ديونها الدولية، وفشلها في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتأمين الدعم الدولي لإخراج البلاد من كارثة اقتصادية.
وفي هذا الإطار، قام البنك المركزي، يوم الخميس، بإلغاء دعم الوقود قائلاً: «إن الخطوة تهدف إلى معالجة مشكلة إمدادات الوقود». لكن هذه الخطوة تسببت في ارتفاع الأسعار وتفاقم مشاكل الإمدادات، حيث اتهم مستوردو ومالكو محطات الوقود، البنك المركزي، بالتباطؤ في فتح خطوط ائتمان، مما تسبب في نقص الوقود الذي أدى إلى إغراق الدولة في الظلام بسبب انقطاع الكهرباء طوال ساعات اليوم.



دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)
دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)
TT

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)
دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاما من الحرب الأهلية. وفيما يلي ما فعلته دول أوروبية:

النمسا

أمرت حكومة تصريف الأعمال النمساوية، أمس الاثنين، بوقف التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين. وقال وزير الداخلية جيرهارد كارنر إنه طلب من الوزارة إعداد برنامج «إعادة وترحيل منظمين إلى سوريا».

بريطانيا

قال متحدث باسم الحكومة البريطانية، أمس، إن بريطانيا علقت البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين لتقييم الوضع.

كرواتيا

قالت كرواتيا، اليوم الثلاثاء، إنها علقت استقبال طلبات اللجوء من السوريين.

الدنمارك

علقت الدنمارك النظر في الطلبات أمس، وقالت إن السوريين الذين تم رفض طلباتهم بالفعل وتم منحهم مهلة محددة للمغادرة سيُسمح لهم بالبقاء لفترة أطول بسبب حالة الغموض الحالية.

فنلندا

قالت هيئة الهجرة الفنلندية، التي لديها حاليا 350 طلب لجوء من مواطنين سوريين، اليوم، إنها علقت التعامل مع تلك الطلبات.

فرنسا

قالت وزارة الداخلية، أمس، إنها تعمل على تعليق حالات اللجوء الحالية من سوريا، ومن المتوقع صدور قرار قريبا.

ألمانيا

قرر المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، أمس الاثنين، تعليق جميع الطلبات المقدمة من مواطنين سوريين حتى إشعار آخر.

اليونان

قال مسؤول حكومي كبير لـ«رويترز»، أمس، إن اليونان علقت النظر في طلبات اللجوء المقدمة من نحو تسعة آلاف سوري مع عقد اجتماع مزمع يوم الجمعة لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الخطوة.

إيطاليا

قالت الحكومة الإيطالية، أمس، إنها ستعلق استقبال طلبات اللجوء من سوريين.

النرويج

قالت سلطات الهجرة النرويجية، أمس، إن طلبات اللجوء المقدمة من سوريين لن يتم رفضها أو الموافقة عليها في الوقت الحالي.

بولندا

قال نائب وزير الداخلية البولندي، اليوم الثلاثاء، في منشور على منصة «إكس» إن المكتب البولندي لشؤون الأجانب لن يصدر قرارات بشأن طلبات السوريين للحصول على الحماية الدولية حتى يتضح الوضع في سوريا.

السويد

أعلنت وكالة الهجرة السويدية، أمس، تعليق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين، قائلة إنه لم يعد من الممكن تقييم مدى الحاجة إلى توفير الحماية.

سويسرا

قالت الحكومة السويسرية، اليوم الثلاثاء، إنها علقت مؤقتا إجراءات اللجوء بالنسبة للسوريين حتى تتمكن من تقييم الوضع في البلاد بشكل أفضل.