«غوغل» يحتفي بذكرى ميلاد ملحم بركات

شعار محرك البحث «غوغل» يحمل صورة الفنان الراحل ملحم بركات (غوغل)
شعار محرك البحث «غوغل» يحمل صورة الفنان الراحل ملحم بركات (غوغل)
TT

«غوغل» يحتفي بذكرى ميلاد ملحم بركات

شعار محرك البحث «غوغل» يحمل صورة الفنان الراحل ملحم بركات (غوغل)
شعار محرك البحث «غوغل» يحمل صورة الفنان الراحل ملحم بركات (غوغل)

احتفى محرك البحث العالمي «غوغل» اليوم (الأحد)، بذكرى ميلاد المغني اللبناني الشهير ملحم بركات، من خلال تغيير شعار الموقع ووضع صورة إبداعية تحمل وجه الفنان الراحل وهو يغني وسط شعاره الشهير.
ووُلد الملحن اللبناني ملحم بركات في 15 أغسطس (آب) عام 1942 في قرية كفر شيما وظهرت موهبته الموسيقيّة منذ كان تلميذاً، فلفت انتباه الموسيقي حليم الرومي، جاره في البلدة، فأثنى على موهبته وشجّعه.
وفي أحد الاحتفالات المدرسية، قام بتلحين بعض الكلمات من الجريدة اليومية وغنائها.
والتحاق بالمعهد الوطني للموسيقى، درس ملحم النظريات الموسيقيّة والصولفاج والغناء الشرقي والعزف على آلة العود مدّة أربع سنوات في المعهد الوطني للموسيقى.
والتحق بعد ذلك بالمدرسة الرحبانية، وكانت من هناك انطلاقته.
وكانت أغنية «الله كريم» أولى بداياته الفنية، التي كتبها له الراحل توفيق بركات، ولحّنها له جاره الراحل أيضا فيلمون وهبي.
وأول عمل مسرحي قام ببطولته كان مسرحية «الأميرة زمرد» ومن ثم «الربيع السابع» مع الأخوين رحباني. وعمل مع المسرحي والملحن اللبناني روميو لحود.
ولحّن بركات لكبار المغنين اللبنانيين من بينهم وديع الصافي وصباح وسميرة توفيق وماجدة الرومي.
ولحّن أغنية شهيرة للمطرب غسان صليبا بعنوان «يا حلوة شعرك داري» كما لحّن أغنية شهيرة للفنان الراحل نصري شمس الدين وغيرهم.
وأحيا الراحل حفلات عدة في عواصم عربية وأوروبية وفي الولايات المتحدة، وشارك في مهرجانات من بينها قرطاج وجرش.
توفي يوم 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2016 بعد صراع مع المرض، وأعلن عن وفاته في مستشفى أوتيل ديو في بيروت.



عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.