فرار أكثر من 80 جندياً أفغانياً إلى أوزبكستان

أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

فرار أكثر من 80 جندياً أفغانياً إلى أوزبكستان

أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكية، في طشقند، عاصمة أوزبكستان، اليوم (الأحد)، أنه بسبب الغزو السريع لأفغانستان من حركة «طالبان» الأفغانية، فرّ 84 جندياً إلى أوزبكستان المجاورة، في آسيا الوسطى.
وكان أفراد من أجهزة الأمن الأفغانية قد طلبوا مساعدة أمس (السبت). وأُصيب ثلاثة منهم. وحسب معلومات من أوزبكستان، كان جنود أفغان آخرون، على جسر بشكل مؤقت بين الدولتين. وعادوا منذ ذلك الحين.
وذكرت وزارة الخارجية في الجمهورية السوفياتية السابقة أنها تُجري محادثات مع الدولة الجارة، حول عودة الأفغان إلى وطنهم. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز الحراسة على الحدود، التي تزيد طولها على 130 كيلومتراً، وهدأ الوضع في بادئ الأمر، اليوم (الأحد).
يشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، فر مئات من أفراد قوات الأمن الأفغانية، بالفعل إلى طاجيكستان وأوزبكستان، خوفاً من «طالبان». وتُعرب روسيا عن قلقها من احتمال أن يمتد الصراع إلى جمهوريات سوفياتية سابقة مجاورة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.