فرار أكثر من 80 جندياً أفغانياً إلى أوزبكستان

أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

فرار أكثر من 80 جندياً أفغانياً إلى أوزبكستان

أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكية، في طشقند، عاصمة أوزبكستان، اليوم (الأحد)، أنه بسبب الغزو السريع لأفغانستان من حركة «طالبان» الأفغانية، فرّ 84 جندياً إلى أوزبكستان المجاورة، في آسيا الوسطى.
وكان أفراد من أجهزة الأمن الأفغانية قد طلبوا مساعدة أمس (السبت). وأُصيب ثلاثة منهم. وحسب معلومات من أوزبكستان، كان جنود أفغان آخرون، على جسر بشكل مؤقت بين الدولتين. وعادوا منذ ذلك الحين.
وذكرت وزارة الخارجية في الجمهورية السوفياتية السابقة أنها تُجري محادثات مع الدولة الجارة، حول عودة الأفغان إلى وطنهم. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز الحراسة على الحدود، التي تزيد طولها على 130 كيلومتراً، وهدأ الوضع في بادئ الأمر، اليوم (الأحد).
يشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، فر مئات من أفراد قوات الأمن الأفغانية، بالفعل إلى طاجيكستان وأوزبكستان، خوفاً من «طالبان». وتُعرب روسيا عن قلقها من احتمال أن يمتد الصراع إلى جمهوريات سوفياتية سابقة مجاورة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.