ولي العهد السعودي يؤكد على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين

خلال استقباله وزير التجارة الصيني في الرياض

ولي العهد السعودي يؤكد على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين
TT

ولي العهد السعودي يؤكد على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين

ولي العهد السعودي يؤكد على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين

أكد الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، على أن السعودية تولي اهتماما بالعلاقات الثنائية مع جمهورية الصين الشعبية بصفة عامة، والعلاقات الاقتصادية والتجارية بشكل خاص.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه في قصر اليمامة بالرياض، اليوم (الاثنين)، وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية رئيس الجانب الصيني في اللجنة السعودية - الصينية المشتركة قاو هو تشنغ.
ورحب الأمير مقرن في بداية الاستقبال بالوزير ومرافقيه، متمنيا للجنة السعودية - الصينية المشتركة التي تعقد اجتماعات الدورة الخامسة لها حالياً في الرياض، التوفيق والسداد. وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
حضر الاستقبال الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز المستشار بديوان ولي العهد، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، والسكرتير الخاص لولي العهد عبد العزيز بن صالح الحواس.
فيما حضره من الجانب الصيني سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي تشنغ ون، والمديرة العامة لإدارة شؤون غرب آسيا وافريقيا بوزارة التجارة تشونغ مان ينغ، ومدير عام إدارة الشؤون التجارية والاقتصادية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.