أول إصابة بـ«إيبولا» في ساحل العاج منذ نحو ثلاثة عقود

السلطات فعّلت خطة طوارئ تشمل تتبّع المخالطين للمصابة ووضعهم قيد المراقبة الصحية (ا.ف.ب-أرشيفية)
السلطات فعّلت خطة طوارئ تشمل تتبّع المخالطين للمصابة ووضعهم قيد المراقبة الصحية (ا.ف.ب-أرشيفية)
TT

أول إصابة بـ«إيبولا» في ساحل العاج منذ نحو ثلاثة عقود

السلطات فعّلت خطة طوارئ تشمل تتبّع المخالطين للمصابة ووضعهم قيد المراقبة الصحية (ا.ف.ب-أرشيفية)
السلطات فعّلت خطة طوارئ تشمل تتبّع المخالطين للمصابة ووضعهم قيد المراقبة الصحية (ا.ف.ب-أرشيفية)

سجّلت ساحل العاج، يوم أمس (السبت)، أول إصابة بإيبولا، في ظهور هو الأول للفيروس في البلاد منذ نحو ثلاثة عقود.
وأكد مسؤولون في معهد باستور رصد الإصابة بعد أخذ عينات من امرأة غينية تبلغ 18 عاماً، وفق ما أعلن وزير الصحة بيار انغو ديمبا، في تصريح للتلفزيون الرسمي «ار.تي.اي».
وأوضح الوزير أن المصابة كانت قد غادرت مدينة لابي في غينيا براً ووصلت الأربعاء إلى ساحل العاج.
وقال: «إنها حالة معزولة ووافدة»، موضحاً أن المصابة تتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة في مستشفى في أبيدجان.
ولدى ساحل العاج جرعات لقاحية مضادة لإيبولا سيتلقى منها كل من خالطوا المصابة على غرار الطاقم الطبي الذي يعالجها.
وكشف الوزير أن رئيس الوزراء باتريك آشي ترأس اجتماعا وزارياً طارئا السبت، داعياً إلى الهدوء، وأضاف: «السلطات فعّلت خطة طوارئ تشمل تتبّع المخالطين للمصابة ووضعهم قيد المراقبة الصحية».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، هذه هي أول إصابة بإيبولا في ساحل العاج منذ العام 1994.


مقالات ذات صلة

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

العالم طفل فلسطيني أثناء فرز القمامة في مكب نفايات بقطاع غزة (أ.ب)

«اليونيسيف» تحذر من أن مستقبل الأطفال «في خطر»

حذّرت منظمة «اليونيسيف» من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها «توجهات كبرى» ترسم مستقبلاً قاتماً للأطفال.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة (أميركا))
بيئة رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة - 25 أغسطس 2023 (رويترز)

دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني

تشير دراسة جديدة إلى أن موجات الحر قد تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، إلى ضعفين أو 3 أضعاف، لا سيما إذا لم يكن القلب بصحة جيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير حتى أكتوبر (أ.ب)

علماء: عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق

كشفت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق تغير المناخ يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة (أ.ف.ب)

تقرير: مستويات قياسية من الوفيات المرتبطة بالحرارة في عام 2023

حذّر تقرير جديد أعدّه مجموعة من الأطباء وخبراء الصحة من أن تغير المناخ يرفع درجات الحرارة إلى مستويات جديدة خطيرة، كما يفاقم مشكلة الجفاف والأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.