تصاعدت حدة الأزمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان، وأخذ انقطاع المحروقات ينعكس على قدرة الأفران على توفير الخبز، والمحطات على توفير البنزين، فيما تستمر الأزمة الحكومية على حالها، مع الحديث مساء أمس عن لقاء جديد بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي.
وكثفت القوى الأمنية اللبنانية، لا سيما الجيش، تحركاتها لمعالجة تداعيات فقدان المواد الأساسية، خاصة المحروقات، التي أدت إلى توترات أمنية بشكل يمهد لوضع أمني خطير، كما أكد مصدر أمني. وباشر الجيش، أمس، عمليات دهم محطات الوقود في عدد من المناطق ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين.
وأشار مصدر أمني، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إلى أن التحركات المكثفة للجيش اللبناني والقوى الأمنية جاءت انطلاقاً من الاجتماع الأمني الذي عُقد أول من أمس، لا سيما أن الجميع بات مقتنعاً بأن الأمور وصلت إلى حد لم يعد يحتمل، ويبشر بانفلات أمني خطير.
إلى ذلك، ارتفعت حدة الاتهامات بين الرئيس عون ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل من جهة، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة من جهة أخرى، ورد باسيل على اتهام سلامة له بأنه «حاكم البلد» بالقول في تغريدة على «تويتر»: «لو كنت حاكم لبنان ما كنت تركتك من زمان».
... المزيد
لبنان: أزمتا الوقود والخبز تتفاقمان
معركة مفتوحة بين رئيس الجمهورية وحاكم «المركزي»
لبنان: أزمتا الوقود والخبز تتفاقمان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة