لماذا تعتبر هذه المرحلة من الوباء الأخطر بالنسبة للأطفال؟

طالبة في مدرسة أميركية ترتدي القناع الواقي للحماية من فيروس كورونا (أ.ب)
طالبة في مدرسة أميركية ترتدي القناع الواقي للحماية من فيروس كورونا (أ.ب)
TT

لماذا تعتبر هذه المرحلة من الوباء الأخطر بالنسبة للأطفال؟

طالبة في مدرسة أميركية ترتدي القناع الواقي للحماية من فيروس كورونا (أ.ب)
طالبة في مدرسة أميركية ترتدي القناع الواقي للحماية من فيروس كورونا (أ.ب)

يواجه الطلاب العائدون إلى الفصل الدراسي للعام الجديد واحدة من أخطر أوقات الجائحة بالنسبة للأطفال. وقال أحد الخبراء إنه سيتعين على المسؤولين النظر في العديد من الإجراءات لإبقائهم في مأمن من فيروس «كورونا».
وأوضحت الدكتورة ليانا وين لشبكة «سي إن إن»: «لدينا سلالة دلتا الأكثر عدوى، ونشهد ارتفاعات كبيرة بالإصابات، ولدينا الكثير من البالغين يتخلون عن حذرهم، ولا يرتدون أقنعة، ولا يتلقون اللقاحات... هذا يساهم في هذه البيئة الخطرة حقاً للأطفال».
والخبر السار هو أن معدلات التطعيم مرتفعة في الولايات المتحدة. ويتلقى حوالي 500 ألف شخص في المتوسط اللقاحات كل يوم، وفقاً لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ويقول خبراء الصحة إن اللقاحات هي خطوة مهمة لإبطاء أو وقف انتشار الفيروس، وسلالة دلتا الأكثر قابلية للانتقال.
لكن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً لا يزالون غير مؤهلين للحصول على اللقاحات، وبالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم حديثاً، يستغرق الأمر حوالي ستة أسابيع من الجرعة الأولى حتى تصبح سارية المفعول بالكامل، وقد يظل العديد من الأطفال معرضين للخطر عند بدء العام الدراسي الجديد.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن عندما سئل عن الأطفال في سن المدرسة العائدين إلى الفصول الدراسية وما إذا كانت المدارس قد تضطر للإغلاق: «مخاوفي عميقة وأنا قلق للغاية».
وتابع: «أفهم أيضاً أن سبب إصابة الأطفال بالعدوى هو أنهم، في معظم الحالات، يعيشون في ولايات ومجتمعات ذات معدل تطعيم منخفض ويحصلون على الفيروس من البالغين غير المحصنين. هذا ما يحدث».
وأشار الجراح العام الأميركي الدكتور فيفيك مورثي يوم الأربعاء، أنه من المحتمل أن يكون لقاح «كوفيد - 19» متاحاً للأطفال دون سن 12 عاماً قبل نهاية عام 2021.
وقال مورثي لـ«سي إن إن»: «ستتحرك إدارة الغذاء والدواء بسرعة في هذا الشأن لأنها على علم بالمخاطر الموجودة. إنها صحة أطفالنا، ولا يوجد شيء أكثر أهمية من ذلك».
وأوضح مورثي أنه قبل أن تتمكن إدارة الغذاء والدواء من تقييم لقاح للأطفال دون سن 12 عاماً، يجب على الشركات إكمال تجاربها، وجمع البيانات.
في حين كان كبار السن اعتبروا في يوم من الأيام أكثر السكان عرضة للفيروس، فإن القيود العمرية حول اللقاحات جعلت الأطفال أكثر عرضة للخطر الآن، حسبما قال المحلل الطبي في شبكة «سي إن إن»، الدكتور جوناثان راينر.
وأشارت وين إلى أنه من الواضح ما هو مطلوب لجعل المدرسة آمنة للأطفال - طبقات من الحماية.
وقالت إنه عند إزالة طبقة واحدة، كما هو الحال عندما يتم التخلي عن التباعد الاجتماعي حتى يتمكن الطلاب من التجمع في الفصل الدراسي، تصبح الطبقات الأخرى للحماية من الفيروسات أكثر أهمية. تشتمل هذه الطبقات على الأقل على قناع جراحي بثلاث طبقات، وتحسين التهوية، والتلقيح والاختبار.
وأضافت: «إن تجميع كل ذلك معاً يعتبر الطريقة الأنسب لإعادة الأطفال إلى المدرسة بأمان».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.