عبوات تستهدف برجي كهرباء في كربلاء

الكاظمي يبحث مع القوى السياسية {إنقاذ الانتخابات}

استهداف برجين لنقل الطاقة في كربلاء (واع)
استهداف برجين لنقل الطاقة في كربلاء (واع)
TT

عبوات تستهدف برجي كهرباء في كربلاء

استهداف برجين لنقل الطاقة في كربلاء (واع)
استهداف برجين لنقل الطاقة في كربلاء (واع)

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، أمس، عن استهداف برجين لنقل الطاقة في كربلاء، داعية الجهات المختصة إلى اتخاذ التدابير والإجراءات القصوى لوقف «هذه الهجمات الإرهابية».
وأوضحت الوزارة في بيان، أن «الهجمة الإرهابية تضمنت استهداف البرجين؛ ما أدى إلى سقوطهما وخروج خطوط نقل الطاقة عن الخدمة»، مضيفة أن ما تمر به الوزارة خرج من طور الظروف الاستثنائية الطارئة و«تحول إلى حرب معلنة ضدها بتفصيلاتها وهجماتها النوعية كافة».
وأشارت الوزارة إلى أن المواطن سيستمر بدفع الثمن الباهظ لتلك الحرب، خاصة وسط جائحة «كورونا» وحرارة موسم الصيف، موضحة أنها استنفدت أغلب إمكاناتها المادية ومواردها البشرية.
وتتعرض أبراج نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في مناطق متفرقة من العراق لأعمال تخريب وتفجير من قبل جماعات مختلفة، ما انعكس سلبا على توزيع الطاقة خلال الفترة الماضية. وقبل حادث البرجين بساعات، أعلنت الوزارة عن تضرر 7 محولات في كركوك إثر تعرضها لـ«عمل تخريبي إرهابي في المحافظة»، مشيرة في بيانها إلى أن جميع هذه الأعمال «تهدف إلى إيقاف عجلة مشاريع الوزارة».
إلى ذلك، يبحث رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مع القوى السياسية خريطة طريق لإنقاذ الانتخابات في ظل رفض بعض القوى السياسية الرئيسية المشاركة فيها، على رأسها التيار الصدري.
ويسعى الكاظمي إلى إيجاد مقاربة بين كل الأطراف من أجل أن تمضي الانتخابات التي سوف تسبقها بنحو شهر «قمة الجوار» العراقية، وأيضاً «مؤتمر الحوار الوطني» الذي يجمع كل القوى السياسية على طاولة واحدة، في محاولة لحل الأزمات العالقة.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.