إسرائيل تفتتح مكتب اتصال لدى المغرب

بلينكن هنأ البلدين على الخطوة

يائير لبيد (إلى اليسار) يضع إكليلاً من الزهور خلال زيارة إلى ضريح الملك المغربي الراحل محمد الخامس في الرباط (رويترز)
يائير لبيد (إلى اليسار) يضع إكليلاً من الزهور خلال زيارة إلى ضريح الملك المغربي الراحل محمد الخامس في الرباط (رويترز)
TT

إسرائيل تفتتح مكتب اتصال لدى المغرب

يائير لبيد (إلى اليسار) يضع إكليلاً من الزهور خلال زيارة إلى ضريح الملك المغربي الراحل محمد الخامس في الرباط (رويترز)
يائير لبيد (إلى اليسار) يضع إكليلاً من الزهور خلال زيارة إلى ضريح الملك المغربي الراحل محمد الخامس في الرباط (رويترز)

افتتح وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد، أمس، رسميا، مكتب اتصال هو بمثابة ممثلية دبلوماسية لبلاده في الرباط بمناسبة أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي على هذا المستوى إلى المغرب منذ تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال لبيد على «تويتر»: «هذه لحظة تاريخية، لقد افتتحنا الممثلية الإسرائيلية بالمغرب»، إثر حفل الافتتاح الذي حضره الوزير المنتدب في الخارجية المغربية محسن الجزولي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الخارجية الإسرائيلي، قوله، إن إسرائيل والمغرب يعتزمان تطوير علاقاتهما الدبلوماسية وافتتاح سفارتين في غضون شهرين.
وجاءت تصريحات لبيد في مؤتمر صحافي عقده مع الصحافيين الإسرائيليين الذين رافقوه في زيارته التي استمرت يومين للرباط. غير أن مصادر وزارة الخارجية المغربية، لم تعلق على ما أعلنه لبيد.
من جهة أخرى، أعلن لبيد في تغريدة، أنه سلم نظيره المغربي ناصر بوريطة رسالة من الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يدعو فيها الملك محمد السادس لزيارة إسرائيل.
وهنأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تغريدة على «تويتر» البلدين بمناسبة افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.
ووقع وزيرا خارجية المغرب وإسرائيل، خلال الزيارة، اتفاقيتين لتعميق التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين، ومذكرة تفاهم لإحداث آلية للتشاور السياسي. وتتعلق الاتفاقية الأولى بالتعاون في مجال الثقافة والرياضة والشباب. والاتفاقية الثانية بمجال الخدمات الجوية. وقال وزير الخارجية المغربي، إن 10 اتفاقيات أخرى جاهزة وسيتم توقيعها خلال زيارات أخرى مرتقبة. ولم تستبعد مصادر دبلوماسية مطلعة أن يزور بوريطة تل أبيب قريبا.
ويأتي افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط تطبيقا للاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الذي اعترفت فيه واشنطن بمغربية الصحراء، وجرى خلاله إعلان عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل. ويعد لبيد أول وزير خارجية إسرائيلي يزور المغرب منذ إغلاق مكتب الاتصال في سنة 2000.
... المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع