خادم الحرمين يعقد جلسة مباحثات مع رئيس أفغانستان ويستعرض قضايا المنطقة

أقام مأدبة غداء تكريمًا له

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأفغاني الدكتور محمد أشرف غني خلال جلسة المباحثات (تصوير:  بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأفغاني الدكتور محمد أشرف غني خلال جلسة المباحثات (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين يعقد جلسة مباحثات مع رئيس أفغانستان ويستعرض قضايا المنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأفغاني الدكتور محمد أشرف غني خلال جلسة المباحثات (تصوير:  بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأفغاني الدكتور محمد أشرف غني خلال جلسة المباحثات (تصوير: بندر الجلعود)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصره بالرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع الدكتور محمد أشرف غني رئيس أفغانستان، وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإسلامية والدولية.
حضر جلسة المباحثات الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور سعد الجبري وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومسفر آل غاصب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أفغانستان.
كما حضرها من الجانب الأفغاني المهندس محمد خان النائب الأول للرئيس التنفيذي، وحنيف أتمر مستشار الرئيس للشؤون الأمنية، وفيض عثماني وزير الحج والأوقاف، وعبد السلام رحيمي الرئيس العام لإدارة شؤون رئاسة أفغانستان، وحكمت كرزي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ومعصوم ستانكزي رئيس الأمانة العامة لمجلس شورى المصالحة، وحاجي دين محمد المستشار برئاسة أفغانستان، والمستشار برئاسة الجمهورية سيد جلال، ورئيس مكتب النائب الأول لرئاسة الجمهورية فيض الله زكي.
إلى ذلك، أقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مأدبة غداء تكريما للرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس أفغانستان.
وحضر مأدبة الغداء الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير نايف بن سعود بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير عبد العزيز بن فهد بن سعد، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والأمير بدر بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن محمد، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير طلال بن بدر بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، والأمير فهد بن سعد بن فيصل، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار بديوان ولي العهد، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز المستشار بمكتب وزير الدفاع، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فهد بن نايف بن سعود، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، ورئيس مجلس الشورى.
وكان الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس أفغانستان وصل إلى الرياض في زيارة رسمية للسعودية، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأوضح سيد أحمد خليل، سفير أفغانستان لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الزيارة التي قام بها الرئيس الأفغاني إلى المملكة «أتت بناء على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهي زيارة أخوية مبتدئية للعلاقة بين البلدين، وتهدف إلى البحث بشكل عام عن توطيد العلاقات بين البلدين، نظرا لدور المملكة المعروف في مصلحة الإسلام، وكذلك في المصالحة في أفغانستان».
وأشار سفير أفغانستان لدى السعودية إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس جمهورية أفغانستان، عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تطرقت إلى العديد من المواضيع السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقال خليل حول استعداد طالبان لقبول وساطة المملكة في المصالحة مع حكومة كابل، إن السعودية لها تأثير مقبول على كل أطياف الشعب الأفغاني، ويرحبون بذلك.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.