ساحة «الطرف الأغر» تستضيف عروض أفلام مجانية في وسط لندن

ممثلون يرتدون زي شخصيات تاريخية في ساحة «الطرف الأغر» في لندن (إ.ب.أ)
ممثلون يرتدون زي شخصيات تاريخية في ساحة «الطرف الأغر» في لندن (إ.ب.أ)
TT

ساحة «الطرف الأغر» تستضيف عروض أفلام مجانية في وسط لندن

ممثلون يرتدون زي شخصيات تاريخية في ساحة «الطرف الأغر» في لندن (إ.ب.أ)
ممثلون يرتدون زي شخصيات تاريخية في ساحة «الطرف الأغر» في لندن (إ.ب.أ)

تستضيف ساحة «الطرف الأغر» سلسلة من عروض الأفلام المجانية في الهواء الطلق، حيث تلقى سكان لندن، أمس، دعوة مفتوحة للتخلي عن التلفاز والعودة إلى السينما الحية، حسب صحيفة «افينيغ استاندار» البريطانية.
ومن المقرر عرض الأفلام الستة خلال عطلة نهاية الأسبوع في عطلة البنوك في أغسطس (آب)، وستشمل فيلم جيمس بوند «Skyfall»، و«Star Wars»، وBend It Like Beckham and a Mary Poppins. سيتاح إجمالي 1500 تذكرة لكل عرض، وسيجري حجز 150 تذكرة منها للعاملين الرئيسيين لأربعة من الأفلام.
وكان الممثل سيمون بيغ والمخرج ريتشارد كيرتس من بين الأسماء التي دعمت مبادرة «العودة إلى الشاشة الكبيرة» التي أعلنها صادق خان. وقال ريتشارد بيغ، المعروف بـ«شون أوف ذا ديد»: «أدعم مبادرة عمدة لندن لإعادة الجمهور إلى دور السينما العالمية في العاصمة. لقد أصاب الوباء بشدة هذا الجزء الذي لا يتجزأ من قلب لندن الثقافي، وقد حان الوقت لملء هذه المساحات مرة أخرى والشعور بإثارة وسحر السينما المسرحية». وقال كيرتس، الذي تشمل أفلامه «نوتينغ هيل ولوف»: «يسعدني حقاً أن أسمع عن خطة الأفلام هذه من قبل عمدة لندن. فالعديد من أسعد ذكرياتي في لندن مرتبطة بالذهاب إلى السينما ثم الذهاب للاستمتاع بكل عجائب المدينة الأخرى».
وتبدأ العروض يوم الخميس 26 أغسطس بفيلم «Rocks»، وهي دراما مشهورة تدور أحداثها في شرق لندن، وفي اليوم التالي سيعرض فيلم «Skyfall». ومن المقرر أن يقام عرض حي السبت 28 أغسطس، وسيكون هناك عرض صباحي لماري بوبينز، يليه في المساء الجزء الرابع من فيلم حرب النجوم «أمل جديد». ومن المقرر أن يشهد الأحد عرض فيلم «Paddington 2» يليه «Bend It Like Beckham» في المساء.
وأقيمت الفعاليات الفنية بالشراكة مع مؤسسة «Luna Cinema» كجزء من مبادرة عمدة لندن التي تبلغ تكلفتها 7 ملايين جنيه إسترليني لتشجيع سكان لندن والزوار المحليين على العودة إلى التنزه بمناطق «ويست إند» بوسط لندن التي تتميز بغناها بمناطق الترفيه والتنزه، للمساعدة في تعزيز اقتصاد الترفيه في العاصمة. يذكر أن كل فيلم يجري عرضه سيسبقه مقطع دعائي يعرض مجموعة من المواهب الناشئة برعاية مؤسسات «باربيكان»، و«فيلم لندن»، و«بافتا»، و«إف بي أي».


مقالات ذات صلة

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».