باربي تحتفل بارتداء زي إلفيس بريسلي

باربي بملك الروك أند رول إلفيس بريسلي (رويترز)
باربي بملك الروك أند رول إلفيس بريسلي (رويترز)
TT

باربي تحتفل بارتداء زي إلفيس بريسلي

باربي بملك الروك أند رول إلفيس بريسلي (رويترز)
باربي بملك الروك أند رول إلفيس بريسلي (رويترز)

بطرح دمية ترتدي زيه الشهير ولها مظهره المميز، تحتفل باربي بملك الروك أند رول إلفيس بريسلي. وترتدي الدمية، التي تصنعها شركة ماتيل، ملابس بريسلي المميزة بصورة النسر الأميركي على الظهر وبالتطريز ووشاح أحمر. وارتدى بريسلي هذا الزي في العديد من حفلاته. وصدرت أول أغنية منفردة لإلفيس وهي «هارت بريك أوتيل» عام 1956. وأصبحت أول أغنية له تبيع أكثر من مليون نسخة، ويأتي بعدها ألبومه الأول (إلفيس بريسلي) والذي احتل المركز الأول في قائمة بيلبورد لألبومات أغاني البوب، حسب «رويترز».
وكان قد دخل إلفيس تاريخ عالم التلفزيون والترفيه في عام 1973 بأول بث حي حول العالم عبر الأقمار الصناعية لحفل شاهده جمهور يتراوح بين مليار ومليار ونصف شخص في 40 دولة تقريبا. وتوفي بريسلي في 16 أغسطس (آب) عام 1977 في منزله في جريسلاند في مدينة ممفيس بولاية تنيسي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.