وسائد السرير: متى يجب عليك غسلها؟

أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)
أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)
TT

وسائد السرير: متى يجب عليك غسلها؟

أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)
أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)

كشف تقرير جديد أن معظم الأشخاص لا يغيرون ملاءات السرير كما ينبغي، ويؤجلون هذه المهمة أكثر من اللازم.
لكن هل تعلم أنك بحاجة لغسل وساداتك أيضاً؟ تماماً مثل الملاءات، تحتاج إلى تنظيف وسادتك الفعلية أيضاً، وفقاً لتقرير لصحيفة «الصن».
وبينما يجب عليك غسل ملاءاتك كل أسبوعين على الأقل، يمكنك الابتعاد عن وسائدك الفعلية لفترة أطول قليلاً.
ومع ذلك، فأنت بالتأكيد بحاجة إلى غسلها بشكل متكرر أكثر مما تفعل حالياً.
ويجب عليك دائماً التحقق من ملصق العناية على الوسائد الخاصة بك، لكن الإرشادات تنصح بغسل الوسائد كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
لكن لا تقلق، فأنت لست الوحيد الذي لا يغسل الوسائد بشكل كافٍ.
وكشفت دراسة أجرتها «نانو» - أخصائية النوم التي تصنع وسائد صديقة للبيئة - أن 41 في المائة من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع لم يغسلوا وسائدهم أبداً.
واعترف ربع البريطانيين بأنهم لا يعرفون أنهم بحاجة لغسل الوسائد على الإطلاق.
وإذا مرت ستة أشهر أو أكثر منذ آخر مرة قمت فيها بتنظيف الوسائد، فقد حان الوقت لرميها في الغسالة، في أسرع وقت ممكن.
وأشار التقرير إلى أنه أثناء النوم، يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة.
وتجذب خلايا الجلد الميتة بدورها الغبار، مما ينتج فضلات تحتوي على مسببات الحساسية.
ويمكن أن يؤدي ترك هذه المواد المتراكمة إلى تحفيز أي شيء من الربو إلى حكة العين.
ثم، علاوة على ذلك، هناك العرق والزيوت من بشرتك وجسمك التي تتسرب من خلال غطاء الوسادة، لذلك عليك غسلها بانتظام.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.