القبض على طيار هبط بمروحية وسط كندا لشراء «كعكة آيس كريم»

صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال
صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال
TT

القبض على طيار هبط بمروحية وسط كندا لشراء «كعكة آيس كريم»

صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال
صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال

ألقت الشرطة الكندية القبض على طيار هبط بطائرته المروحية في بلدة بوسط البلاد لشراء «كعكة آيس كريم».
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد وقع الحادث في 31 يوليو (تموز) الماضي، حين فوجئ سكان بلدة تيسدال الواقعة في مقاطعة ساسكاتشوان الكندية، بطائرة هليكوبتر حمراء زاهية تهبط في ساحة انتظار سيارات بالقرب من متجر «ديري كوين» للمثلجات.
وفي البداية، اعتقد بعض السكان أن المروحية تابعة لخدمة الإسعاف وأنها في مكان الحادث لنقل حالة طارئة للمستشفى.
إلا أن عمدة البلدة آل جيلوسي لاحظ دخول الطيار لمتجر «ديري كوين» وخروجه بعدها بدقائق ممسكاً بكعكة آيس كريم.
وقال جيلوسي: «حين رأيت ذلك، أدركت أن الطيار كان جائعاً ومشتاقاً لتناول كعكة الآيس كريم، لكنني رأيت أن هذا التصرف خاطئ تماماً وينبغي إخبار الشرطة به».
واتصل جيلوسي بالشرطة سريعاً، حيث قامت بالقبض على الطيار، البالغ من العمر 34 عاماً، والذي لم يتم الكشف عن اسمه، قبل إعادة التحليق بالطائرة.
وقال المحققون أمس (الأربعاء)، إن الرحلة إلى ديري كوين «لم تكن حالة طارئة»، ومن ثم فإن إيقاف المروحية في وسط البلدة «كان أمراً غير قانوني»، و«كان من الممكن أن يعرّض حياة السكان للخطر».
ومن المقرر أن يمْثل الطيار أمام المحكمة في 7 سبتمبر (أيلول) القادم.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».