القبض على طيار هبط بمروحية وسط كندا لشراء «كعكة آيس كريم»

صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال
صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال
TT

القبض على طيار هبط بمروحية وسط كندا لشراء «كعكة آيس كريم»

صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال
صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال

ألقت الشرطة الكندية القبض على طيار هبط بطائرته المروحية في بلدة بوسط البلاد لشراء «كعكة آيس كريم».
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد وقع الحادث في 31 يوليو (تموز) الماضي، حين فوجئ سكان بلدة تيسدال الواقعة في مقاطعة ساسكاتشوان الكندية، بطائرة هليكوبتر حمراء زاهية تهبط في ساحة انتظار سيارات بالقرب من متجر «ديري كوين» للمثلجات.
وفي البداية، اعتقد بعض السكان أن المروحية تابعة لخدمة الإسعاف وأنها في مكان الحادث لنقل حالة طارئة للمستشفى.
إلا أن عمدة البلدة آل جيلوسي لاحظ دخول الطيار لمتجر «ديري كوين» وخروجه بعدها بدقائق ممسكاً بكعكة آيس كريم.
وقال جيلوسي: «حين رأيت ذلك، أدركت أن الطيار كان جائعاً ومشتاقاً لتناول كعكة الآيس كريم، لكنني رأيت أن هذا التصرف خاطئ تماماً وينبغي إخبار الشرطة به».
واتصل جيلوسي بالشرطة سريعاً، حيث قامت بالقبض على الطيار، البالغ من العمر 34 عاماً، والذي لم يتم الكشف عن اسمه، قبل إعادة التحليق بالطائرة.
وقال المحققون أمس (الأربعاء)، إن الرحلة إلى ديري كوين «لم تكن حالة طارئة»، ومن ثم فإن إيقاف المروحية في وسط البلدة «كان أمراً غير قانوني»، و«كان من الممكن أن يعرّض حياة السكان للخطر».
ومن المقرر أن يمْثل الطيار أمام المحكمة في 7 سبتمبر (أيلول) القادم.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».