مصر تنفي رصد «دلتا» حتى الآن

زيادة تدريجية في إصابات «كورونا»

اجتماع مجلس الوزراء المصري أمس في مدينة العلمين الجديدة (الحكومة المصرية)

في الوقت الذي نفى فيه مسؤولون بارزون بقطاع الصحة المصري رصدهم لسلالة فيروس «كورونا» المعروفة بـ«دلتا» حتى الآن في البلاد، واصلت معدلات الإصابات المسجلة رسمياً الزيادة بالتدريج، وسط تأهب لاحتمال بدء موجة جديدة من الانتشار للفيروس.
وأكد محمد النادي، عضو «اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا» في مصر، في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، أنه لم يتم رصد وجود متحور «دلتا» أو «دلتا بلس»، مشيراً إلى أنه «سيتم الإعلان مباشرة عن الأمر حال التأكد من حدوثه».
ومع ذلك، فقد أشار النادي إلى أن «عدم الرصد للسلالتين المتحورتين لا يعني عدم وجودهما بشكل عشوائي غير مسجل»، داعياً المواطنين للحذر والتأكد من التزام الإجراءات الاحترازية والمحافظة على التباعد، «في ظل التوقعات بزيادة الإصابات خلال الشهرين المقبلين».
وعلى صعيد الاستعدادات الطبية، أفادت هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، بأنه «من المقرر وصول جرعات جديدة من لقاحات (أسترازينيكا) و(سينوفاك) و(فايزر) خلال الشهر الحالي». وأشارت زايد، في اجتماع لمجلس الوزراء، أمس (الأربعاء)، بمدينة العلمين الجديدة، إلى أن «مصر استطاعت خلال الفترة الماضية توفير أماكن للتخزين الاستراتيجي للأكسجين وقت الوفرة، لإعادة سحبه أوقات الأزمة بإجمالي بلغ 3.38 مليون لتر».
واستقبلت مصر، مساء أول من أمس، 525 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة «أسترازينيكا» مقدمة من جمهورية رومانيا، وذلك ضمن اتفاقية ثلاثية بين وزارة الصحة والسكان والحكومة الرومانية وشركة «أسترازينيكا».
وجددت وزارة الصحة التأكيد على أن لقاح «أسترازينيكا» أثبت فاعلية بنسبة 76 في المائة في الوقاية من الإصابة بـفيروس كورونا، و100 في المائة في الوقاية من الوصول إلى الحالات المتوسطة والشديدة.
من جهة أخرى، أعلنت «الصحة» عن «تسجيل 86 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، ووفاة 6 حالات جديدة»، وفق أحدث إحصاء يومي متاح، مساء أول من أمس. وبشكل إجمالي سجلت مصر، حتى مساء الثلاثاء الماضي، 284875 من ضمنهم 233405 حالات تم شفاؤها، و16588 حالة وفاة.