حفل «جوائز إيمي» في الهواء الطلق

تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
TT

حفل «جوائز إيمي» في الهواء الطلق

تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)

هذا العام، تقرر إقامة حفل توزيع جوائز إيمي التلفزيونية في الهواء الطلق في أحدث عثرة تعترض الحفل بسبب المخاوف من جائحة فيروس كورونا. كان من المقرر في البداية أن يقام الحفل يوم 19 سبتمبر (أيلول) في لوس أنجليس في قاعة مغلقة أمام جمهور محدود من المشاهير.
وقالت أكاديمية التلفزيون في بيان: «قررت أكاديمية التلفزيون و(سي بي إس) استضافة جميع الفعاليات... في منطقة إيفنت ديك في لوس أنجليس، خلف مسرح مايكروسوفت مباشرة». وتقع منطقة إيفنت ديك في وسط مدينة لوس أنجليس، وهي مساحة مفتوحة تضم منطقة تخييم كبيرة، حسب «رويترز».
وذكر البيان أن التغييرات جاءت بعد مناقشات مع خبراء الصحة والسلامة في لوس أنجليس. وأضاف أنه ستكون هناك حدود بالنسبة لأعداد المدعوين بمن فيهم المرشحون لنيل الجوائز التي تُعد أعلى تكريم يقدمه التلفزيون الأميركي.
وقال المنظمون: «هذا يعني للأسف أن بعض المرشحين لن يتمكنوا من حضور حفل توزيع الجوائز هذا العام». وأعادت لوس أنجليس الشهر الماضي فرض استخدام الكمامات في جميع الأماكن العامة والشركات بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في ثاني أكبر مدينة بالولايات المتحدة. وفي حفل توزيع جوائز إيمي العام الماضي، انضم المرشحون لنيل الجوائز من جميع أنحاء العالم للحفل عبر شاشات الفيديو من منازلهم وحدائقهم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».