حفل «جوائز إيمي» في الهواء الطلق

تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
TT

حفل «جوائز إيمي» في الهواء الطلق

تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)

هذا العام، تقرر إقامة حفل توزيع جوائز إيمي التلفزيونية في الهواء الطلق في أحدث عثرة تعترض الحفل بسبب المخاوف من جائحة فيروس كورونا. كان من المقرر في البداية أن يقام الحفل يوم 19 سبتمبر (أيلول) في لوس أنجليس في قاعة مغلقة أمام جمهور محدود من المشاهير.
وقالت أكاديمية التلفزيون في بيان: «قررت أكاديمية التلفزيون و(سي بي إس) استضافة جميع الفعاليات... في منطقة إيفنت ديك في لوس أنجليس، خلف مسرح مايكروسوفت مباشرة». وتقع منطقة إيفنت ديك في وسط مدينة لوس أنجليس، وهي مساحة مفتوحة تضم منطقة تخييم كبيرة، حسب «رويترز».
وذكر البيان أن التغييرات جاءت بعد مناقشات مع خبراء الصحة والسلامة في لوس أنجليس. وأضاف أنه ستكون هناك حدود بالنسبة لأعداد المدعوين بمن فيهم المرشحون لنيل الجوائز التي تُعد أعلى تكريم يقدمه التلفزيون الأميركي.
وقال المنظمون: «هذا يعني للأسف أن بعض المرشحين لن يتمكنوا من حضور حفل توزيع الجوائز هذا العام». وأعادت لوس أنجليس الشهر الماضي فرض استخدام الكمامات في جميع الأماكن العامة والشركات بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في ثاني أكبر مدينة بالولايات المتحدة. وفي حفل توزيع جوائز إيمي العام الماضي، انضم المرشحون لنيل الجوائز من جميع أنحاء العالم للحفل عبر شاشات الفيديو من منازلهم وحدائقهم.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».