حفل «جوائز إيمي» في الهواء الطلق

تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
TT

حفل «جوائز إيمي» في الهواء الطلق

تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)

هذا العام، تقرر إقامة حفل توزيع جوائز إيمي التلفزيونية في الهواء الطلق في أحدث عثرة تعترض الحفل بسبب المخاوف من جائحة فيروس كورونا. كان من المقرر في البداية أن يقام الحفل يوم 19 سبتمبر (أيلول) في لوس أنجليس في قاعة مغلقة أمام جمهور محدود من المشاهير.
وقالت أكاديمية التلفزيون في بيان: «قررت أكاديمية التلفزيون و(سي بي إس) استضافة جميع الفعاليات... في منطقة إيفنت ديك في لوس أنجليس، خلف مسرح مايكروسوفت مباشرة». وتقع منطقة إيفنت ديك في وسط مدينة لوس أنجليس، وهي مساحة مفتوحة تضم منطقة تخييم كبيرة، حسب «رويترز».
وذكر البيان أن التغييرات جاءت بعد مناقشات مع خبراء الصحة والسلامة في لوس أنجليس. وأضاف أنه ستكون هناك حدود بالنسبة لأعداد المدعوين بمن فيهم المرشحون لنيل الجوائز التي تُعد أعلى تكريم يقدمه التلفزيون الأميركي.
وقال المنظمون: «هذا يعني للأسف أن بعض المرشحين لن يتمكنوا من حضور حفل توزيع الجوائز هذا العام». وأعادت لوس أنجليس الشهر الماضي فرض استخدام الكمامات في جميع الأماكن العامة والشركات بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في ثاني أكبر مدينة بالولايات المتحدة. وفي حفل توزيع جوائز إيمي العام الماضي، انضم المرشحون لنيل الجوائز من جميع أنحاء العالم للحفل عبر شاشات الفيديو من منازلهم وحدائقهم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.