حفل «جوائز إيمي» في الهواء الطلق

تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
TT

حفل «جوائز إيمي» في الهواء الطلق

تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)
تماثيل جائزة إيمي للفنون الإبداعية (رويترز)

هذا العام، تقرر إقامة حفل توزيع جوائز إيمي التلفزيونية في الهواء الطلق في أحدث عثرة تعترض الحفل بسبب المخاوف من جائحة فيروس كورونا. كان من المقرر في البداية أن يقام الحفل يوم 19 سبتمبر (أيلول) في لوس أنجليس في قاعة مغلقة أمام جمهور محدود من المشاهير.
وقالت أكاديمية التلفزيون في بيان: «قررت أكاديمية التلفزيون و(سي بي إس) استضافة جميع الفعاليات... في منطقة إيفنت ديك في لوس أنجليس، خلف مسرح مايكروسوفت مباشرة». وتقع منطقة إيفنت ديك في وسط مدينة لوس أنجليس، وهي مساحة مفتوحة تضم منطقة تخييم كبيرة، حسب «رويترز».
وذكر البيان أن التغييرات جاءت بعد مناقشات مع خبراء الصحة والسلامة في لوس أنجليس. وأضاف أنه ستكون هناك حدود بالنسبة لأعداد المدعوين بمن فيهم المرشحون لنيل الجوائز التي تُعد أعلى تكريم يقدمه التلفزيون الأميركي.
وقال المنظمون: «هذا يعني للأسف أن بعض المرشحين لن يتمكنوا من حضور حفل توزيع الجوائز هذا العام». وأعادت لوس أنجليس الشهر الماضي فرض استخدام الكمامات في جميع الأماكن العامة والشركات بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في ثاني أكبر مدينة بالولايات المتحدة. وفي حفل توزيع جوائز إيمي العام الماضي، انضم المرشحون لنيل الجوائز من جميع أنحاء العالم للحفل عبر شاشات الفيديو من منازلهم وحدائقهم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.