لبنان يتوقف عن دعم المحروقات

توقع ارتفاعات قياسية في أسعارها بالسوق

لبنان يتوقف عن دعم المحروقات
TT

لبنان يتوقف عن دعم المحروقات

لبنان يتوقف عن دعم المحروقات

أعلن مصرف لبنان المركزي أمس التوقف عن دعم سعر المحروقات بعد نحو سنتين من سياسة دعم المواد الأساسية التي يقول المصرف إنها استنفدت احتياطاته من العملات الصعبة.
وقال المصرف، في بيان، صدر ليل أمس، إنه اعتباراً من تاريخ 12-8-2021 سيقوم «مصرف لبنان» بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمداً الآلية السابقة، لكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعاً لأسعار السوق «السوداء»،  معلناً أن وزارة الطاقة سوف تحدد الأسعار الجديدة للمحروقات التي يتوقع أن ترتفع بشكل كبير جداً لتتجاوز 336 ألف ليرة لـ20 لتراً بدلاً من نحو 75 ألف ليرة حالياً.
وكان حاكم «المركزي» رياض سلامة أبلغ المسؤولين أمس أنه لا قدرة له على توفير الدولار لاستيراد المحروقات. وقال مصدر وزاري لـ«الشرق الأوسط» إن سلامة «أكد أنه لم يعد قادراً لأن كل القوى السياسية تعارض المسّ بما تبقى من احتياط الدولار لدى (المركزي)». وأضاف أنه على استعداد لتسهيل من يريد استيراد المحروقات على سعر صرف الدولار في السوق السوداء البالغ نحو 20 ألف ليرة للدولار، وإلا فإن الحل الثاني يتمثل في اقتراح قانون في مجلس النواب لفتح اعتماد لاستيراد الفيول من الاحتياطي الإلزامي، أسوة بما جرى في شهر مايو (أيار) الماضي.
وأكد المصدر أن سلامة بذلك «يرفع المسؤولية عن نفسه لجهة المساس بالاحتياطي الإلزامي»، وأنه «فتح الباب على تحرير المحروقات من الدعم».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.