لبنان يتوقف عن دعم المحروقات

توقع ارتفاعات قياسية في أسعارها بالسوق

لبنان يتوقف عن دعم المحروقات
TT

لبنان يتوقف عن دعم المحروقات

لبنان يتوقف عن دعم المحروقات

أعلن مصرف لبنان المركزي أمس التوقف عن دعم سعر المحروقات بعد نحو سنتين من سياسة دعم المواد الأساسية التي يقول المصرف إنها استنفدت احتياطاته من العملات الصعبة.
وقال المصرف، في بيان، صدر ليل أمس، إنه اعتباراً من تاريخ 12-8-2021 سيقوم «مصرف لبنان» بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمداً الآلية السابقة، لكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعاً لأسعار السوق «السوداء»،  معلناً أن وزارة الطاقة سوف تحدد الأسعار الجديدة للمحروقات التي يتوقع أن ترتفع بشكل كبير جداً لتتجاوز 336 ألف ليرة لـ20 لتراً بدلاً من نحو 75 ألف ليرة حالياً.
وكان حاكم «المركزي» رياض سلامة أبلغ المسؤولين أمس أنه لا قدرة له على توفير الدولار لاستيراد المحروقات. وقال مصدر وزاري لـ«الشرق الأوسط» إن سلامة «أكد أنه لم يعد قادراً لأن كل القوى السياسية تعارض المسّ بما تبقى من احتياط الدولار لدى (المركزي)». وأضاف أنه على استعداد لتسهيل من يريد استيراد المحروقات على سعر صرف الدولار في السوق السوداء البالغ نحو 20 ألف ليرة للدولار، وإلا فإن الحل الثاني يتمثل في اقتراح قانون في مجلس النواب لفتح اعتماد لاستيراد الفيول من الاحتياطي الإلزامي، أسوة بما جرى في شهر مايو (أيار) الماضي.
وأكد المصدر أن سلامة بذلك «يرفع المسؤولية عن نفسه لجهة المساس بالاحتياطي الإلزامي»، وأنه «فتح الباب على تحرير المحروقات من الدعم».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.