مفتي مصر: الجمود الفقهي أحد مظاهر التطرف

مفتي مصر شوقي إبراهيم علام (دار الإفتاء)
مفتي مصر شوقي إبراهيم علام (دار الإفتاء)
TT

مفتي مصر: الجمود الفقهي أحد مظاهر التطرف

مفتي مصر شوقي إبراهيم علام (دار الإفتاء)
مفتي مصر شوقي إبراهيم علام (دار الإفتاء)

شدد مفتي مصر، شوقي إبراهيم علام، على أن «الجمود على النصوص الفقهية التراثية، والالتزام بها التزاماً حرفياً من دون مراعاة ما يتغير بتغير الواقع والأعراف، مظهر من مظاهر التطرف والخروج عن مقاصد الشرع الشريف الذي انتهجته الجماعات الإرهابية».
وقال المفتي، في تصريحات له، أمس، إن «التكييف الفقهي عملية يقصد بها إلحاق الواقعة المستجدة - بعد حسن تصورها وإدراك واقعها وأبعادها - بأصل فقهي له أوصافه وأحكامه».
وفي خطوة تهدف لتأهيل أئمة المساجد في مصر، أطلقت وزارة الأوقاف المصرية أول برنامج تدريبي لإعداد «قادة الرأي الديني» بعنوان «الإمام المفكر». وذكرت «الأوقاف» أن «البرنامج يسعى لتكوين جيل جديد من الأئمة والعلماء المتميزين والمفكرين ليس فقط في علوم الدين وإنما في العلوم العصرية كافة».
ووفق «الأوقاف»، فإنه سيتم عقد مقابلات واختبارات للمرشحين لبرنامج «الإمام المفكر»، ما يسهم في اختيار أفضل العناصر المؤهلة لحمل لواء الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وفهم الدين فهماً صحيحاً بما يجعل منه عاملاً مهماً يُسهم بقوة في صناعة الحضارة وعمارة الكون.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.