بعد كارثة حرائق الغابات في الجنوب... فيضانات تجتاح شمال تركيا

منطقة مدمرة إثر الأمطار الغزيرة بالقرب من مدينة كاستامونو التركية (أ.ف.ب)
منطقة مدمرة إثر الأمطار الغزيرة بالقرب من مدينة كاستامونو التركية (أ.ف.ب)
TT

بعد كارثة حرائق الغابات في الجنوب... فيضانات تجتاح شمال تركيا

منطقة مدمرة إثر الأمطار الغزيرة بالقرب من مدينة كاستامونو التركية (أ.ف.ب)
منطقة مدمرة إثر الأمطار الغزيرة بالقرب من مدينة كاستامونو التركية (أ.ف.ب)

اجتاحت فيضانات ناتجة عن أمطار غزيرة غير مألوفة، الساحل الشمالي لتركيا، اليوم (الأربعاء)، وأدت إلى انهيار جسر وانقطاع التيار الكهربائي عن قرى، بعدما استعرت في جنوب غرب البلاد بعض من أكبر حرائق الغابات في تاريخ تركيا، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت قناة «تي.آر.تي خبر» الرسمية أن شخصاً توفي بعدما أصيب بنوبة قلبية في إقليم بارتين بشمال البلاد، في حين يبحث عمال الطوارئ عن آخر مفقود.
وقالت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ إن 13 شخصاً أُصيبوا بجراح بعد انهيار جسر في بارتين، بينما انقطعت الكهرباء في 12 قرية.
وفي إقليم سينوب الذي يبعد 240 كيلومتراً شرقي بارتين، انهار منزل بسبب الفيضانات وغرقت السيارات في المياه.

وأضافت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ أنه تم إخلاء مستشفى كما أُغلقت بعض الطرق في سينوب، محذرة من توقعات باستمرار هطول أمطار غزيرة في المنطقة.
كما سببت الأمطار الغزيرة فيضان نهر في إقليم قسطموني، ما تسبب في جرف سيارات وركام مع مجرى النهر، حسبما أظهرت لقطات بثتها قناة «تي.آر.تي».
وأوضحت القناة أن ارتفاع منسوب المياه تسبب في غمر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية، وقالت إن الجهود تتواصل لإنقاذ المحاصرين في المنطقة.

وشمال تركيا معرض لفيضانات مفاجئة في الصيف حين تكون الأمطار غزيرة أحياناً، ولقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم في فيضانات بالمنطقة العام الماضي.
وواجهت تركيا أيضاً حرائق غابات مستعرة أتت على عشرات ألوف الهكتارات من الغابات على طول الساحل الجنوبي في الأسبوعين الماضيين.
وعبّرت لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ هذا الأسبوع من أن مستويات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مرتفعة لدرجة تعني أن اضطراب المناخ سيستمر عقوداً.
وأدى ارتفاع درجة حرارة الأرض بواقع 1.1 درجة مئوية إلى أحوال طقس كارثية شملت اندلاع حرائق الغابات في تركيا واليونان والولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».