بايدن يعلن عن «قمة من أجل الديمقراطية» يومي 9 و10 ديسمبر

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن يعلن عن «قمة من أجل الديمقراطية» يومي 9 و10 ديسمبر

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن يومي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول) عبر الإنترنت «قمة من أجل الديمقراطية» سيُدعى إليها رؤساء الدول والحكومات، في ما يبدو أنه تحدٍ لبكين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسيجمع الرئيس الأميركي رؤساء دول وحكومات «من مجموعة دول ديمقراطية» ومسؤولين من المجتمع المدني وعالم الأعمال، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء).
وقال البيان: «التحدي في عصرنا هو إظهار أن الديمقراطيات قادرة على تحسين حياة مواطنيها وعلى الاستجابة لمشكلات العالم الكبرى». وأشار إلى أنه «خلال الأشهر الستة الأولى لولايته، أحيا الرئيس الديمقراطية لدينا، من خلال تلقيح 70 في المائة من السكان وتمرير خطة انعاش ومن خلال تقديم مشروع قانون مدعوم من المنتخبين من كلا الحزبين للاستثمار في بنيتنا التحتية وقدرتنا التنافسية. كما أنه أعاد بناء تحالفاتنا مع شركائنا الديمقراطيين».
ولطالما أشار الرئيس الأميركي إلى رغبته في تولي دور «زعيم العالم الحر» المنوط تقليدياً بساكن البيت الأبيض، وهو ما لم يكن يرغب فيه سلفه دونالد ترمب الذي عزف عن أي نهج متعدد الأطراف وفضل عليه العلاقات الثنائية التي غالباً ما كانت تنافسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.