واشنطن: «طالبان» قد تسيطر على كابل خلال 90 يوماً

جندي أفغاني في نقطة أمنية بوسط العاصمة كابل (أ.ب)
جندي أفغاني في نقطة أمنية بوسط العاصمة كابل (أ.ب)
TT

واشنطن: «طالبان» قد تسيطر على كابل خلال 90 يوماً

جندي أفغاني في نقطة أمنية بوسط العاصمة كابل (أ.ب)
جندي أفغاني في نقطة أمنية بوسط العاصمة كابل (أ.ب)

قال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (الأربعاء)، مستشهداً بتقييم للاستخبارات، إن حركة «طالبان» قد تعزل العاصمة الأفغانية كابل عن بقية أنحاء البلاد خلال 30 يوماً وإنها قد تسيطر عليها في غضون 90 يوماً.
وسيطر مقاتلو «طالبان» على 8 عواصم إقليمية خلال 6 أيام في وتيرة فاجأت المسؤولين الأميركيين.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، أمس (الثلاثاء)، إن قوات «طالبان» تسيطر الآن على 65 في المائة من أفغانستان، وسيطرت على 11 عاصمة إقليمية أو تهدد بانتزاع السيطرة عليها.
وحتى الشهر الماضي، كانت تقييمات الاستخبارات الأميركية تحذر من أن الحكومة الأفغانية قد تسقط خلال وقت قصير ربما 6 أشهر.

وقال المسؤول الأميركي، الذي اشترط عدم كشف اسمه، إن التقييم الجديد يستند إلى المكاسب السريعة التي تحققها «طالبان» في أنحاء البلاد. وأضاف: «لكن هذه ليست نتيجة محتومة»، مضيفاً أن بمقدور قوات الأمن الأفغانية قلب الأمور من خلال إبداء مزيد من المقاومة للحركة المتمردة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك رأياً يحظى بإجماع مجتمع الاستخبارات أم إن وكالات الاستخبارات المختلفة لديها وجهات نظر متباينة، وهو أمر مألوف.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الثلاثاء)، إنه لا يشعر بالندم على قراره سحب قوات بلاده من أفغانستان بعدما أمضت هناك أكثر من 20 عاماً، وإن عدد القوات الأفغانية يفوق عدد مقاتلي «طالبان»، وإنه يجب أن تكون لديها الرغبة في القتال.
وسحبت واشنطن بشكل أساسي جميع القوات من أفغانستان، باستثناء التي ستبقى لحماية السفارة الأميركية ومطار في كابل على أن تنتهي المهمة العسكرية يوم 31 أغسطس (آب) الحالي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.