«أدير العقارية» تستعد لبيع مشروع في مزاد علني غرب السعودية

«أرغوان رد سي» يقع على مساحة تصل إلى 282 ألف متر مربع

يقع مشروع «أرغوان» في شمال مدينة جدة السعودية (الشرق الأوسط)
يقع مشروع «أرغوان» في شمال مدينة جدة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«أدير العقارية» تستعد لبيع مشروع في مزاد علني غرب السعودية

يقع مشروع «أرغوان» في شمال مدينة جدة السعودية (الشرق الأوسط)
يقع مشروع «أرغوان» في شمال مدينة جدة السعودية (الشرق الأوسط)

قالت شركة «أدير العقارية» إنها تعتزم طرح مشروع «أرغوان رد سي» للبيع في مزاد علني في مدينة جدة (غرب السعودية)، والذي يقع على مساحة تصل إلى 282 ألف متر مربع، والذي يعد أحد عقارات شركة «سعودي أوجيه» المتعثرة.
ويتوسط مشروع «أرغوان» طريق الملك عبد العزيز، أحد شرايين مدينة جدة الرئيسية من الجهة الشرقية، وطريق الأمير فيصل بن فهد من الجهة الغربية، حيث تشير «أدير» إلى أن ذلك يسهم في ربط أرض المشروع بمختلف أحياء شمال مدينة جدة، ويوفر وصولاً سهلاً إلى قلب المدينة.
وقال متعب آل سعد، رئيس «أدير العقارية»، إن مشروع «أرغوان» من أهم المشروعات العقارية الواعدة والطموحة في مدينة جدة نظراً للمقومات النوعية المميزة التي يتمتع بها، وموقعه الاستراتيجي في قلب حي الشاطئ والذي يوفر أسلوب حياة جاذباً للتملك أو الاستثمار العقاري، مشيراً إلى أنه فرصة حقيقية لكل من يرغب في الاستثمار العقاري الناجح في مدينة جدة.
ولفت آل سعد إلى أن جدة تعد إحدى وجهات مستقبل الاستثمار العقاري في السعودية مع تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية العملاقة التي تهدف إلى تطوير المدينة ودعم تطلعاتها، وتسهم في استقطاب رؤوس الأعمال من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل من مدينة جدة وجهة فريدة للاستثمار العقاري الواعد تواكب «رؤية 2030» التي ترتكز أهدافها على تطوير القطاع العقاري بشكل أساسي لتحقيق اقتصاد متنامٍ يرسم ملامح المستقبل الزاهر.
وتؤكد «أدير» أن خصائص مشروع «أرغوان» من حيث موقعه ومساحته تجعل منه فرصة مميزة للمستثمرين والمطورين العقاريين، حيث يتيح المشروع إمكانية بناء المجمعات السكنية والتجارية والفندقية، لا سيما أن منطقة شمال جدة من أكثر المناطق السكنية والتجارية والاستثمارية الجاذبة في مدينة جدة، نظراً لسرعة نموها وتطورها وجودة خدماتها، وقربها من المطار والكورنيش، واحتضانها لأهم المرافق الحيوية من مؤسسات حكومية ومستشفيات ومدارس وجامعات.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.