استقالة حاكم نيويورك بعد اتهامات بالتحرش

أندرو كومو (رويترز)
أندرو كومو (رويترز)
TT

استقالة حاكم نيويورك بعد اتهامات بالتحرش

أندرو كومو (رويترز)
أندرو كومو (رويترز)

أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو عن استقالته من منصبه بعد اتهامات بالتحرش. وسوف تدخل الاستقالة حيز التنفيذ بعد 14 يوماً، تتسلم بعدها نائبته الديمقراطية كاثي هوتشل الحكم، لتكون بذلك المرأة الأولى التي تتسلم منصب الحاكم في تاريخ المدينة.
وكان كومو الذي أصر في السابق على التشبث بمنصبه الذي احتله على مدى 10 أعوام، قد واجه موجة من الدعوات المطالبة باستقالته بعد تقرير مستقل أثبت ضلوعه بالتحرش بأكثر من 11 امرأة. وقد دعاه كل من الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الأغلبية الديمقراطية في الشيوخ تشاك شومر، إلى الاستقالة. فقال بايدن: «أعتقد أنه يجب أن يستقيل». فيما سارعت بيلوسي التي كانت من أولى القيادات الديمقراطية في دعوات الاستقالة إلى إصدار بيان قالت فيه: «أنا أقدّر النساء اللواتي قلن الحقيقة. وبناءً على حبه لنيويورك واحترامه للمقعد الذي يحتله، أدعو الحاكم إلى الاستقالة». كما انضم السيناتوران اللذان يمثلان الولاية إلى هذه الدعوات، فقال كل من تشاك شومر وكيرستن غيليبراند: «سكان نيويورك يستحقون قيادة أفضل ونحن نعتقد أن الحاكم يجب أن يستقيل». جاء قرار كومو بالاستقالة في وقت كان يواجه فيه مساعي لعزله من منصبه في المجلس التشريعي للولاية.
وحسب إجراءات الولاية على المجلس أن يصوّت على بنود العزل أولاً لتجريد كومو من صلاحياته، لينتقل الأمر بعد ذلك إلى مجلس شيوخ الولاية الذي يباشر محاكمة العزل. وبوجه هذه التحركات قرر كومو الاستقالة تجنباً لإحراج خلعه من منصبه.



الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)

قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة في لبنان إلا أنه لا يزال «هشاً».

وقال ريزا، في بيان، نشرته الأمم المتحدة في أعقاب زيارة ميدانية إلى النبطية: «لدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود في لبنان».

وعدّ المسؤول الأممي أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دوراً ضرورياً في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد إلى 60 يوماً.

وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى بدء عودة النازحين البالغ عددهم نحو 600 ألف إلى ديارهم، مشيراً إلى أنّ وجهة نحو الثلثين منهم هي محافظات الجنوب والنبطية، غير أنه قال: «لا شك أنّ رحلة عودتهم إلى ديارهم ستشوبها تحديات ملحوظة».

وأوضح قائلاً: «لقد دُمّرت العديد من المنازل، وتضرّرت البنية التحتية بشدة، خاصة أن مستوى التدمير في مناطق الجنوب والنبطية كان مهولاً، حيث تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي».

وذكر ريزا أن الاستجابة الإنسانية تتطوّر بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض، غير أنه أكد ضرورة توفير القدرة على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان التمويل المستدام ودعم المانحين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.