المركز السعودي للاعتماد ينال الاعتراف الدولي

سيكون له أثر كبير على المستوى الاقتصادي

الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للاعتماد (الشرق الأوسط)
الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للاعتماد (الشرق الأوسط)
TT

المركز السعودي للاعتماد ينال الاعتراف الدولي

الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للاعتماد (الشرق الأوسط)
الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للاعتماد (الشرق الأوسط)

حصل المركز السعودي للاعتماد على الاعتراف الدولي من المنظمة الدولية لاعتماد المختبرات (ILAC)، وذلك في مجالات اعتماد مختبرات الفحص ومختبرات المعايرة وجهات التفتيش.
ويدعم هذا الاعتراف توقيع السعودية على الاتفاقيات التجارية الثنائية والمتعددة الأطراف التي تستوجب الاعتراف الدولي بخدمات البنية التحتية الوطنية للجودة. وستصبح بذلك شهادات المطابقة الصادرة من جهات تقويم المطابقة المعتمدة من المركز معترفاً بها دولياً، ما سيكون له أثر كبير على المستوى الاقتصادي من خلال رفع مستوى التبادل التجاري، وانسيابية السلع والمنتجات من الأسواق العالمية وإليها.
من جانبه، اعتبر وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور ماجد القصبي أن الحصول على الاعتراف الدولي يعد إنجازاً وطنياً مهماً لدعم البنية التحتية للجودة في السعودية وتعزيزاً لمكانة المركز إقليمياً ودولياً، مثمناً الدعم اللامحدود الذي حظيت به منظومة الجودة في المملكة من القيادة.
بدوره، أشار المدير التنفيذي للمركز، الدكتور عادل القعيد، إلى أن هذا الاعتراف سيدعم انسيابية السلع والمنتجات من الأسواق العالمية وإليها، ورفع مستوى التبادل التجاري، ودعم صادرات المنتجات السعودية من خلال تقديم خدمات اعتماد موثوقة ومعترف بها محلياً ودولياً تحقيقاً لـ«رؤية السعودية 2030» الطموحة، وتعزيزاً لمكانة المملكة في «مجموعة العشرين».
ويأتي هذا المنجز الدولي تتويجاً لجهود المركز خلال عملية تقييم النظراء التي قام بها فريق من المقيمين الدوليين، والتي استمرت لمدة عام، وتناولت التحقق من مطابقة جميع المتطلبات الدولية لأجهزة الاعتماد وفقاً لمتطلبات المواصفة الدولية 17011ISO-IEC، وكذلك كفاية وفعالية النظم القانونية والتشريعية ونظم الإدارة وكفاية المقيمين وجودة خدمات جهات تقويم المطابقة المعتمدة من طرف المركز.
يشار إلى أن المركز السعودي للاعتماد هو الجهة الوطنية الوحيدة المخولة منح الاعتماد لجهات تقويم المطابقة في مجال مختبرات الفحص ومختبرات المعايير وجهات التفتيش وجهات منح الشهادات. ويعد نشاط الاعتماد أحد الأعمدة الرئيسة للبنية التحتية للجودة لدوره المهم في رفع مستوى وجودة الخدمات والمنتجات وكفايتها وزيادة ثقة المستهلك بها.


مقالات ذات صلة

اتفاقيات تمويلية تتجاوز 4 مليارات دولار لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالسعودية

الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقيات خلال ملتقى «بيبان 24» (واس)

اتفاقيات تمويلية تتجاوز 4 مليارات دولار لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالسعودية

وُقّعت العديد من الاتفاقيات التمويلية، خلال اليوم الأول لملتقى «بيبان 24»، مع مجموعة من البنوك المحلية بقيمة تجاوزت 15 مليار ريال.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد ملتقى توظيف في السعودية (واس)

القطاع الخاص السعودي ينمو لأعلى مستوياته في 6 أشهر

توسَّع القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية للشهر الثالث على التوالي، في أكتوبر، مدفوعاً بارتفاع الطلبات الجديدة، إلى أعلى مستوياتها منذ مارس.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

ميزانية السعودية تظهر استمرار النفقات الحكومية على المشاريع العملاقة

يتضح من أداء الميزانية العامة السعودية في الربع الثالث من العام الحالي نيات الحكومة في مواصلة زيادة حجم الإنفاق على المشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد جانب من المعرض المصاحب لـ«مؤتمر سلامة واستدامة الطرق»... (الشرق الأوسط)

السعودية تتصدر بلدان العالم في ترابط شبكات الطرق

تحتل السعودية المركز الأول في ترابط شبكات الطرق بين بلدان العالم، فيما حققت تقدماً ملحوظاً بالقفز للمركز الرابع في معدلات جودة الطرق بين دول «مجموعة العشرين».

آيات نور (الرياض)
الخليج مبادرات «رؤية 2030» جعلت من الإنسان محوراً لجميع برامجها ومشاريعها التطويرية (واس)

السعودية تنفي مزاعم بشأن ظروف العمل

نفى «مجلس السلامة المهنية» السعودي صحة ما تداولته منصات إعلامية من مزاعم بشأن ازدياد أعداد حالات الوفاة للعاملين بسبب ظروف العمل في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
TT

ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)

ارتفعت الأسهم العالمية يوم الخميس، عقب الارتفاع القياسي الذي شهدته الأسهم الأميركية في ليل الأربعاء، في حين استمرت سندات الخزانة الأميركية تحت الضغط، مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى قرارات السياسة النقدية من قبل «الفيدرالي الأميركي» وبنوك مركزية كبرى أخرى.

وسجّل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي الأوسع ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المائة في آخر تداول له، بعد أن شهدت الأسهم الآسيوية مكاسب ملحوظة؛ إذ ارتفعت الأسهم الصينية الكبرى بنسبة 3 في المائة، وسط تفاؤل المستثمرين بتحفيز اقتصادي محتمل، متفوقة بذلك على المخاوف المرتبطة بتصاعد التوترات التجارية.

وأشارت العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلى استمرار المكاسب، بعد أن ارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» إلى مستويات قياسية يوم الأربعاء، مدفوعةً بإمكانية فوز الجمهوريين في الانتخابات، ما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإنفاق المالي.

وقالت الاستراتيجية العالمية الرئيسية في «نيكو» لإدارة الأصول، ناومي فينك: «الأسواق تُقيّم بشكل إيجابي الاحتمالية المفترضة لخفض الضرائب على الشركات، وتُدرك الميل العام نحو تقليص التنظيمات عبر الصناعات، ما يُعزز الأرباح».

وأضافت: «من ناحية أخرى، كانت استجابة سوق السندات غير مواتية، مع ارتفاع العوائد بسبب توقعات توحيد الجهود بين السلطة التنفيذية والتشريعية لتوسيع الإنفاق المالي».

وتابعت: «يأتي ذلك في وقت سجل فيه الدين الأميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي مستويات تاريخية تجاوزت 120 في المائة، في حين بلغ العجز في الموازنة أكثر من 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي».

ووصل عائد السندات الأميركية إلى 10 سنوات إلى 4.42 في المائة في آخر تداول، مسجلاً استقراراً مقارنة باليوم السابق، بعد ارتفاعه بمقدار 13 نقطة أساس يوم الأربعاء. في حين سجل عائد السندات لمدة 30 عاماً 4.61 في المائة، مرتفعاً قليلاً بعد قفزة بـ15 نقطة أساس في اليوم السابق.

وساهم هذا الارتفاع في العوائد في رفع الدولار الأميركي إلى أكبر مكسب يومي له خلال أكثر من عامين يوم الأربعاء، رغم تراجعه قليلاً يوم الخميس، ليهبط بنسبة 0.3 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية.