غرامافونات بجودة صوتية عالية وكاميرات مطورة للسيارات

غرامافون «إيستوود»
غرامافون «إيستوود»
TT
20

غرامافونات بجودة صوتية عالية وكاميرات مطورة للسيارات

غرامافون «إيستوود»
غرامافون «إيستوود»

إليكم بعض الأجهزة الجديدة:
غرامافون رائع
> «فيكترولّا» تصدر جهاز غرامافون شاملاً بنوعية صوتٍ وتصميم رائعين. يعد غرامافون «إيستوود» الهجين الثلاثي السرعات Eastwood hybrid 3 - speed turntable الجديد من «فيكترولّا» واحداً من الأجهزة التي تتطلّب وقتاً طويلاً لتقييمها واختبارها، وأنا شخصياً لا أمانع هذا الأمر.
يتميّز هذا الغرامافون الشّامل بتصميم عصري يشغّل الأسطوانات الموسيقية بنجاح باهر، وهذا هو السبب الذي جعلني أُمضي الكثير من الوقت في اختباره. حضّرتُ نفسي طويلاً لعودة زمن الأسطوانات الموسيقية واحتفظتُ بمجموعتي الخاصة منها لعقود. ولا شكّ أنّ كثيرين يرحّبون بفكرة امتلاك جهاز غرامافون يذكّرهم بموسيقى طفولتهم. بدأتُ اختباراتي بتشغيل ألبومات موسيقاي المفضلة، حتّى إنّني استمعتُ لأجمل أغاني فرقة «بيتش بويز».
صُمم «إيستوود» بالاعتماد على خرطوشة (لُفَيْفَة) «إي تي 3600 إل إي» من تطوير شركة «أوديو تكنيكا» التي تحوّل المعلومات الموجودة في حزوز الأسطوانة المسجّلة إلى إشارات كهربائية تنتج أصواتاً عالية الجودة.
تضمّ واجهة الغرامافون العصري الجديد زوجاً من مكبرات الصوت «2 دبليو»، تغطيهما شبكة معدنية سوداء، ما يجعله جهازاً شاملاً يحتوي على كلّ القطع الصوتية الذي قد يحتاج إليها المستخدم لتجربة سمعية كاملة. يقدّم الجهاز أيضاً خيارات أخرى للمخرجات الصوتية ومنها اتصال البلوتوث الذي يتيح لكم استخدام مكبرات صوتية مستقلّة وسمّاعات، ويحصل التزاوج مع البلوتوث بكبسة واحدة على زرّ «بي تي آوت». في المقابل، يمكنكم الاستماع للموسيقى من جهاز محمول عبر المكبر الصوتي الموجود في «إيستوود». وتجدون في واجهة الغرامافون أيضاً منفذاً للسماعات السلكية.
تحيط بتصميم «إيستوود» (13.16 بـ13.11 بـ5.4 بوصة) حواف من خشب البامبو، ويأتي مع غطاء متحرّك لحمايته من الأتربة، يمكنكم إقفاله «بحذر» حتّى في أثناء تشغيل الأسطوانة. وفي خلفية الجهاز تجدون منافذ أخرى أبرزها منفذ RCA المخرج لاتصال مباشر بمكبّرات الصوت أو لاتصال متلقّى، بالإضافة إلى منفذ لمحوّل التيّار المتردّد.
يتميّز «إيستوود» بسهولة الاستخدام حتّى وإن كنتم لا تعرفون الكثير عن أجهزة الغرامافون. وفي هذه الحالة، يمكنكم الاستفادة من التعليمات المفصّلة التي تأتي مع الجهاز.
يشغّل الغرامافون التسجيلات بثلاث سرعات مختلفة هي 33، و45، و78 دورة في الدقيقة. قبل البدء بالتشغيل يجب ضبط ذراع نقل الصوت في جانب الجهاز، ويمكنكم الاستفادة من محوّل خاص متوفر فيه لسرعة الـ45 بعدها لن تحتاجوا إلّا لتحرير ذراع نقل الصوت وخفضها برقّة على الأسطوانة لبدء التشغيل. يضمّ الجهاز أيضاً زراً خاصاً للتوقف الآلي. ويبلغ سعر الجهاز عبر موقع الشركة الإلكتروني: 99.99 دولار، وكلفة استبدال لفيفة «AT - 3600LA» 24.95 دولار.
كاميرا للسيارة
> كاميرا «كوبرا» للسيّارة. تعدّ كاميرا «كوبرا إس سي 200 دي» الذكية المزدوجة Cobra SC 200D dual view smart dashcam خياراً رائعاً لما ستمنحه لمستخدمها من راحة بالٍ بتعريفه بما يجري حوله وتسجيلها لأدقّ التفاصيل في حال حصول أي حادث.
تأتي الكاميرا الأمامية المواجهة مع قاعدة لاصقة للتثبيت على الزجاج الأمامي، بالإضافة إلى شاشة إل سي دي (3 بوصات)، ومجال رؤية 140 درجة. تسجّل هذه الكاميرا ما يقارب 1600 إطار بدقّة عرض «إتش دي»، بينما تسجّل الكاميرا الخلفية 1080 إطاراً، مع رؤية ليلية معزّزة.
يتيح لكم التطبيق المرافق «درايف سمارتر آب» ضبط التنبيهات الضرورية للسائق في الوقت الحقيقي وأبرزها رادارات السرعة وحدودها، وتنبيهات الضوء الأحمر، والحوادث التي وقعت على الطريق المؤدّي إلى وجهتكم، وحالة الطرقات المرتبطة بالأحوال الجوية. يجمع التطبيق بيانات من أكثر من 3.5 مليون سائق يشاركون ويتلقّون أكثر من 100 مليون تنبيه في الوقت الحقيقي سنوياً، حسب المعلومات الواردة على موقع شركة «كوبرا».
تسمح لكم هذه الكاميرا الذكية باستخدامها دون تحريك يديكم بالاعتماد على الأوامر الصوتية التي تتحكّم بها لالتقاط الصور وإيقاف عمل ميزة تصوير الفيديو أو استهلاك الطاقة. يمكنكم أيضاً ضبط تنبيه خاص لحالات الطوارئ.
يقدّم لكم المساعد الآلي المتطوّر تنبيهات لمخارج الممرّات إذا شردتم، بالإضافة إلى تحذيرات مسبقة من الاصطدام إذا ما رصد اقترابكم من جسم قد يتسبب بحادث.
تتميّز هذه الكاميرا بالضبط السهل، إذ يكفي وصلها بالطّاقة للبدء باستخدامها. تأتي «كوبرا إس سي 200 دي» مع سلك قابل للتمدّد للكاميرا الخلفية وبطاقة ذاكرة بسعة 16 غيغابايت لضمان استمرارها بالتصوير الصوتي المتواصل. ويمكنكم الاستفادة من خدمة فيديو سحابية تخزّن المحتوى تتصلون بها عبر واي - فاي لمشاهدة وتوليف وتحميل ومشاركة المقاطع.
يمكنكم أيضاً ضبط الكاميرا لرؤية داخل السيارة وخارجها من خلال السماح بتسجيل مقاطع داخلية للسائقين الذي يتشاركون قيادة العربة نفسها.
تقدّم الكاميرا الذكية مزايا عدّة أخرى أبرزها الـGPS المدمج، واتصالا واي - فاي وبلوتوث، ووضع لرَكن السيارة وجهاز استشعار للحركة. يضمن لكم وضع الرَّكن تسجيل أي حادث قد يقع حتّى ولو كانت السيّارة مركونة وأنتم خارجها، بينما يساعدكم جهاز استشعار الحركة على الركن بأمان وسلامة بفضل تسجيلاته الدقيقة.
تتمتّع كلتا الكاميرتين الأمامية والخلفية بحماية كاملة من جميع الأحوال الجويّة، باردة كانت أم حارّة. ويبلغ سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 179.99 دولار.
* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

أفضل الشاشات لعام 2025

تكنولوجيا شاشة ال جي

أفضل الشاشات لعام 2025

إذا كنت أحد أولئك الذين أصبح العمل عن بُعد هو الوضع الطبيعي بالنسبة إليهم، فمن المحتمل أن يكون لديك مكتب منزلي مُجهز بشاشة قد تتراوح بين أي شيء... من رائعة إلى

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

خاص «دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس ما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة دون الحاجة إلى أسلاك.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يبين التقرير أن 86% من الحوادث الإلكترونية الكبرى في 2024 أدت إلى توقف تشغيلي أو تلف سمعة أو خسائر مالية (شاترستوك)

الهجمات الإلكترونية في 2024... أسرع وأذكى وأكثر تدميراً

يظهر التقرير أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها سرقة البيانات في 25 دقيقة فقط؛ ما يجعل الاكتشاف أصعب.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض ما يحسن نتائج العلاج ويقلل التكاليف (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الرعاية الصحية الرقمية في السعودية؟

يجعل الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية أكثر تخصيصاً وإتاحة وكفاءة بدءاً من التشخيص والعلاج وصولاً إلى تفاعل المرضى وتحسين العمليات التشغيلية.

نسيم رمضان (لندن)

«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
TT
20

«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس

تتنافس الشركات العملاقة في عالم الصوتيات المنزلية لتقديم تجارب سمعية غامرة، ولكن ماردا جديدا يهدف إلى تغيير هذا القطاع بشكل جذري، واسمه «نظام إكليبسا الصوتي» Eclipsa Audio الذي أطلقه تحالف بين «غوغل» و«سامسونغ».

ويطمح هذا النظام إلى تقديم تجربة صوتية تجسيمية متقدمة دون التكاليف الباهظة المرتبطة بتقنيات مثل «دولبي أتموس» Dolby Atmos الذي لطالما كان المعيار المتقدم للصوتيات المحيطية ثلاثية الأبعاد، حيث يقدم تجربة صوتية غامرة تضع المستمع في قلب الحدث. ومع ذلك، فإن استخدام «دولبي أتموس» يتطلب ترخيصا مكلفا، ما يزيد من تكلفة الأجهزة والمحتوى ويُصعّب تبنيه من قبل صناع المحتوى وحتى «يوتيوب». هذا الأمر دفع «سامسونغ» إلى البحث عن بديل يقدم جودة مماثلة بتكلفة أقل.

لماذا «إكليبسا»؟

ترى «سامسونغ» أن مستقبل الصوت المحيطي يجب ألا يكون حكرا على تقنيات مكلفة، ومن هنا جاءت فكرة «إكليبسا»، وهي تقنية صوتية مفتوحة المصدر تهدف إلى خفض التكاليف وزيادة إمكانية الوصول إلى تجارب صوتية غامرة. وتتميز تقنية «إكليبسا» بتكلفتها المنخفضة، مما يجعلها خيارا أكثر جاذبية للمصنعين والمستخدمين على حد سواء. وكونها تقنية مفتوحة المصدر، تتيح «إكليبسا» للمطورين والشركات الأخرى المساهمة في تحسينها وتطويرها، ما يعزز الابتكار والتنوع. ويهدف نظام «إكليبسا» إلى تقديم تجربة صوتية ثلاثية الأبعاد مماثلة لـ«دولبي أتموس» مع التركيز على الدقة والوضوح، إلى جانب قدرته على التكيف مع مختلف أنواع الأجهزة وأنظمة الصوتيات، مثل السماعات المنزلية الشريطية Soundbar والهواتف الجوالة والتلفزيونات الذكية ومنصات بث عروض الفيديو عبر الإنترنت، ما يجعله قابلا للتطبيق في مجموعة واسعة من المنتجات.

وترتكز المنافسة بين «إكليبسا» و«دولبي أتموس» على عدة جوانب رئيسية تشمل التكلفة والانتشار والجودة والمحتوى. وبينما يتطلب «دولبي أتموس» ترخيصا مكلفا، فإن «إكليبسا» يعمل بنظام مفتوح المصدر يقلل من التكاليف بشكل كبير.

وستؤدي هذه الميزة إلى خفض تكلفة الأجهزة التي تدعم «إكليبسا» وجعلها في متناول جمهور أوسع. وتمتاز «دولبي أتموس» بانتشار واسع في السوق، حيث تدعمها العديد من الأجهزة والمحتوى، بينما تحتاج «إكليبسا» إلى وقت لتكتسب نفس القدر من الانتشار، ولكن دعم «سامسونغ» لها يمكن أن يساهم في تسريع هذه العملية، إلى جانب انتشارها في هواتف «آندرويد» من «غوغل». وتواجه «إكليبسا» تحدي توافر محتوى يدعمها، بينما تحظى «دولبي أتموس» بوجود مكتبة واسعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية والألعاب التي تدعمها.

العمق التقني لـ«إكليبسا»

ولا تقتصر «إكليبسا» على كونها تقنية مفتوحة المصدر فقط، بل تعتمد على خوارزميات متطورة لتحليل وتوزيع الصوتيات من حول المستخدم. وتسعى التقنية إلى إيجاد تجربة ثلاثية الأبعاد من خلال معالجة الإشارات الصوتية بدقة عالية مما يسمح بتحديد مواقع الأصوات في الفضاء بدقة متناهية وإيجاد تأثير صوتي غامر يضع المستمع في قلب الحدث. كما تقوم التقنية بتوزيع الصوت بشكل ديناميكي بناء على موقع المستمع ومحتوى الصوت، ما يعني أن الأصوات تتغير وتتحرك بشكل واقعي بهدف تعزيز الشعور بالواقعية.

يضاف إلى ذلك أن التقنية مصممة لتكون متوافقة مع مجموعة واسعة من أنظمة الصوتيات، بما في ذلك مكبرات الصوت التقليدية وأنظمة الصوت التجسيمي المتقدمة مما يسمح للمصنعين دمجها في مختلف أنواع الأجهزة. كما توفر التقنية مرونة كبيرة في تكوين أنظمة الصوت، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص التجربة الصوتية وفقا لتفضيلاتهم، حيث يمكنهم ضبط إعدادات الصوتيات وتحديد مواقع مكبرات الصوت لتحقيق أفضل أداء.

تقنية تجسيم متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبتكلفة منخفضة
تقنية تجسيم متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبتكلفة منخفضة

«إكليبسا» في عصر الذكاء الاصطناعي

ويعتمد مستقبل «إكليبسا» على عدة عوامل تشمل دعم الشركات الأخرى وتوافر المحتوى وتطوير التقنية نفسها. دعم «سامسونغ» لها يشير إلى مستقبل واعد. ولتحقيق النجاح، تحتاج «إكليبسا» إلى بناء نظام بيئي قوي يشمل الأجهزة وأنظمة الصوتيات والمحتوى والخدمات، مع ضرورة توفير محتوى يدعمها لجذب المستخدمين مما يتطلب التعاون مع شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وشركات برمجة الألعاب.

دعم ممتد من «كروم» و«يوتيوب» و«آندرويد» و«نتفليكس» و«أمازون»

ومن المتوقع أن نشهد هذه التقنية في تلفزيونات «سامسونغ» (مثل سلسلة تلفزيونات «كريستال يو إتش دي» Crystal UHD و«نيو كيوليد 8كيه» Neo QLED 8K) و«إل جي» (مثل تلفزيون G5 OLED) و«تي سي إل» TCL الذكية المقبلة في عام 2025، إضافة إلى التلفزيونات التي تعمل بنظام التشغيل الخاص بـ«غوغل» والشرائط الصوتية الجديدة (مثل شريط Samsung HW-Q990F المقبل) وشاشات الكومبيوتر (مثل شاشة Dell S3225QC QD-OLED). كما ستدعم «غوغل» هذه التقنية من خلال متصفح «كروم» ومنصة «يوتيوب» للفيديوهات ونظام التشغيل «آندرويد» مما يعد بزيادة انتشار كبيرة، مع تواصل «سامسونغ» مع «نتفليكس» و«أمازون» لدعم هذه التقنية في فيديوهات المنصتين.

ومع تطور الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يكون لـ«إكليبسا» دور مهم في تطوير تجارب صوتية ذكية ومخصصة، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم وتخصيص تجربة الصوت المكاني وفقا لذلك. كما يمكن دمجها مع المساعدات الصوتية لتقديم تجارب صوتية تفاعلية وغامرة. ويمكن كذلك استخدامها في تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز لإنشاء تجارب صوتية واقعية، ويمكن استخدامها في أنظمة الصوتيات في السيارات لتقديم تجارب صوتية مخصصة وأكثر انغماسا في قطاع لم يشهد تطويرات كبيرة في مجال التجسيم الصوتي.

وتمثل «إكليبسا» خطوة جريئة نحو مستقبل الصوتيات التجسيمية المنزلية. ومن خلال تقديم تقنية مفتوحة المصدر وفعالة من حيث التكلفة، تسعى «إكليبسا» إلى جعل تجارب الصوت المحيطي في متناول الجميع. ومع استمرار تطور التقنية ودعم الشركات والمطورين، يمكن أن تصبح هذه التقنية قوة دافعة للابتكار في صناعة الصوتيات. وفي نهاية المطاف، فإن المنافسة بين «إكليبسا» و«دولبي أتموس» ستؤدي إلى تطوير وتحسين التقنيات الصوتية بشكل عام، ما يفتح آفاقا جديدة لعالم الصوتيات المنزلية يعود بالنفع على المستخدمين.