سوريّو الداخل للخارج: لا تعودوا... نريد الرحيل

تقرير حقوقي يرصد الأوضاع المعيشية في مناطق النظام

سوريّو الداخل للخارج: لا تعودوا... نريد الرحيل
TT

سوريّو الداخل للخارج: لا تعودوا... نريد الرحيل

سوريّو الداخل للخارج: لا تعودوا... نريد الرحيل

«لا تعودوا، نحن نريد الرحيل»، نصيحة قدمها سوريون في الداخل إلى اللاجئين في الخارج، حيث تزداد بسرعة نية الهجرة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بحسب أحدث تقرير صادر عن «الرابطة السورية لكرامة المواطنين».
يلخص التقرير المؤلف من 83 صفحة نتائج 533 مقابلة أجريت مع سوريين يعيشون في مناطق النظام. ويؤكد عدد كبير من السوريين «عدم الأمان، خصوصاً أن مفهوم الأمان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتهديد الذي تشكله المنطقة حسب تصور النظام».
ويفتقد الأشخاص الذين أُجبروا على العودة إلى مناطق تخضع لسيطرة النظام بعد أن نزحوا منها أو من خلال «المصالحة» إلى الشعور بالأمان، وينتابهم شعور شديد بالخوف في حياتهم اليومية. وتزامن ذلك مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية، إذ صدر في دمشق أمس قراران؛ يتعلق الأول بإغلاق المحال التجارية مبكراً، ويضبط الآخر أسعار «ألواح الثلج»، وذلك ضمن إجراءات الحكومة لمعالجة مشكلة الكهرباء.
على صعيد آخر، عقدت قوى سياسية ومدنية ولجان التفاوض في درعا اجتماعاً مع المبعوث الأممي غير بيدرسن، أمس، لبحث التطورات العسكرية في المدينة والوضع الإنساني فيها.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.