ماكرون لحضور مؤتمر {الجوار الإقليمي} الذي تستضيفه بغداد نهاية الشهر

الملك عبد الله الثاني مستقبلاًفي عمان أمس وزير المالية العراقي علي علاوي الذي سلمه دعوة لحضور القمة (أ.ف.ب)
الملك عبد الله الثاني مستقبلاًفي عمان أمس وزير المالية العراقي علي علاوي الذي سلمه دعوة لحضور القمة (أ.ف.ب)
TT

ماكرون لحضور مؤتمر {الجوار الإقليمي} الذي تستضيفه بغداد نهاية الشهر

الملك عبد الله الثاني مستقبلاًفي عمان أمس وزير المالية العراقي علي علاوي الذي سلمه دعوة لحضور القمة (أ.ف.ب)
الملك عبد الله الثاني مستقبلاًفي عمان أمس وزير المالية العراقي علي علاوي الذي سلمه دعوة لحضور القمة (أ.ف.ب)

أعلن قصر الإليزيه، أمس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيشارك في قمة «دول الجوار الإقليمي» التي تستضيفها بغداد نهاية الشهر الحالي، بمشاركة دول الجوار العراقي الست، فضلاً عن بعض دول الجوار الإقليمي (مصر ودولة الإمارات وقطر) ودول أوروبية والولايات المتحدة.
وكان مبعوثو رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سلموا، في غضون الأيام الثلاثة الأخيرة، دعواتهم لملوك ورؤساء دول الجوار. وفي الوقت الذي لم تؤكد فيه أي عاصمة عربية مستوى تمثيلها في تلك القمة، فإن الرئيس الفرنسي أبلغ الكاظمي مشاركته.
وطبقاً للمراقبين السياسيين في العاصمة العراقية، فإن إعلان الرئيس الفرنسي مشاركته شخصياً في القمة يعد خطوة متقدمة باتجاه نجاح مستوى التمثيل، حيث يمكن لمشاركة ماكرون أن تحفز قادة آخرين للحضور شخصياً.
وكان ماكرون أجرى، أمس، اتصالاً هاتفياً مع الكاظمي، الذي قال بيان صدر عن مكتبه الإعلامي إن الرئيس الفرنسي أكد «دعمه الكامل للعراق»، مشيداً في الوقت نفسه بـ«الدبلوماسية العراقية المتوازنة».
وستكون زيارة ماكرون إلى العراق الثانية له في غضون أقل من عام، بعد أن كان زاره خلال شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.
ويأتي انعقاد قمة بغداد قبل نحو شهر ونصف الشهر من الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في العاشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وسط تحديات شخصية للكاظمي الذي لم يترشح للانتخابات وتحديات سياسية وأمنية للعراق.
ومع أن خصوم الكاظمي من بعض الكتل السياسية والفصائل المسلحة يعملون على وضع العراقيل أمام أي خطوات يسعى إلى تحقيقها على صعيد إصلاح الأوضاع الداخلية في البلاد، فإنهم لم يتمكنوا من لجم طموحه باتجاه إخراج العراق من عزلته طوال أكثر من عقد ونصف العقد.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين