مصر تتلقى أولى جرعات «جونسون آند جونسون»

اللقاحات متوفرة في 439 مركزاً للتطعيم

وصول أولى شحنات لقاح «جونسون» إلى مصر أمس (وزارة الصحة المصرية على فيسبوك)
وصول أولى شحنات لقاح «جونسون» إلى مصر أمس (وزارة الصحة المصرية على فيسبوك)
TT

مصر تتلقى أولى جرعات «جونسون آند جونسون»

وصول أولى شحنات لقاح «جونسون» إلى مصر أمس (وزارة الصحة المصرية على فيسبوك)
وصول أولى شحنات لقاح «جونسون» إلى مصر أمس (وزارة الصحة المصرية على فيسبوك)

في حين استقبلت مصر، أمس، أولى شحنات لقاح «جونسون آند جونسون» بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي ضمن خطة التوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، عددت وزارة الصحة المصرية مزايا اللقاح، مؤكدة أن «تطعيم جميع المواطنين بلقاحات الفيروس يتم بالمجان، ولا يطلب من أي شخص أي تكاليف مقابل تلقي اللقاح بجميع مراكز اللقاح المنتشرة بالمحافظات المصرية وعددها 439 مركزاً».
ووفق إفادة للسلطات الصحية، فقد أشارت إلى «تسجيل 65 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، و9 حالات وفاة جديدة». وتؤكد السلطات الصحية أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 284706؛ من ضمنهم 233227 حالة تم شفاؤها، و16575 حالة وفاة».
وأعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، أمس «استقبال أولى شحنات لقاح (جونسون آند جونسون)، حيث تم تسلم 261 ألفاً و600 جرعة من اللقاح بمطار القاهرة الدولي»، مؤكدة «استمرار استقبال شحنات أخرى من اللقاح تباعاً خلال الفترة القادمة». وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد «أهمية التعاون الدائم مع المنظمات الدولية للتصدي للجائحة وتوفير اللقاحات للمواطنين»، مشيراً إلى أن «الشحنة التي تم استقبالها من لقاح (جونسون آند جونسون) سوف يتم توزيعها على المراكز المخصصة لتطعيم المسافرين للخارج بلقاحات الفيروس والتي يبلغ عددها 126 مركزاً، موزعة على مستوى المحافظات المصرية»، لافتاً إلى أن «الشحنة سوف تخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء المصرية»، مؤكداً أن «لقاح (جونسون آند جونسون) أثبت فاعلية في الوقاية من الإصابة بالفيروس، وهو عبارة عن جرعة واحدة فقط ولا يتطلب جرعات معززة».
وتؤكد «الصحة» أن «لقاح (جونسون آند جونسون) بلغت فاعليته ضد الفيروس نسبة تخطت 88 في المائة، كما أنه قد يشبه لقاح (أسترازينيكا) في طريقة التصنيع، والفئات الممنوعة من (أسترازينيكا) هي نفسها الممنوعة من تلقي (جونسون)». وتجدد «الصحة» من وقت لآخر مناشدتها المواطنين التسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة لتلقي اللقاح.
من جهته؛ أشار «متحدث الصحة»، أمس، إلى أن «المراكز المخصصة لتطعيم المسافرين بلقاح الفيروس مجهزة بجميع المستلزمات الخاصة بتسجيل البيانات واستخراج الشهادات الموثقة للحاصلين على اللقاح والتي تحمل رمز الاستجابة السريع (QR CODE)، والذي يُظهر بيانات صاحب الشهادة وصورته وموقفه من تلقي لقاح (كورونا) في حالة المسح الإلكتروني للرمز»، موضحاً أن «تلك الشهادات مؤمنة من (مجمع الإصدارات المؤمنة الذكية)»، ومؤكداً أن «الدولة المصرية لا تدخر جهداً في توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان، بما يساهم في الحفاظ على مكتسبات الدولة للتصدي للجائحة».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.