أعلن مجلس أمن إقليم كردستان، أمس، أنه يمتلك الأدلة على استخدام تنظيم داعش مواد كيماوية في معاركه ضد قوات البيشمركة. أشار المجلس إلى أن تحاليل لعينات من تربة وملابس البيشمركة في المناطق التي تعرضت لهجوم بسيارات مفخخة من قبل «داعش» أثبتت استخدام هذه المواد.
وذكر بيان لمكتب مستشار مجلس أمن الإقليم، مسرور بارزاني، أن قوات البيشمركة «جمعت عينات من التربة والملابس بعد هجوم بسيارة مفخخة نفذه التنظيم على مواقعها في تقاطع الموصل – سوريا – الكسك، في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتم تحليلها في مختبر معتمد من قبل إحدى دول التحالف، واتضح أن العينات تحتوي على مادة الكلور التي استخدمها التنظيم في صناعة أسلحته». وحسب البيان، «فإن هذه هي المرة الأولى التي أثبتت فيها التحقيقات الدولية استخدام (داعش) للمواد الكيماوية في معاركه».
من جهة أخرى، قال اللواء مصطفى ديرانيي، عضو قيادة قوات بارزان المرابطة في محور مخمور وكوير، لـ«الشرق الأوسط»، إن تنظيم داعش فجر أمس ما تبقى من الجسر الرئيسي الذي يربط ناحية الكوير (جنوب غربي أربيل) بالمناطق الشرقية من مدينة الموصل، مضيفا: «بحسب معلوماتنا فخخ (داعش) أيضا جسر القيارة (جنوب الموصل) ليفجره في حال أي تقدم من قبل البيشمركة باتجاه الموصل».
في غضون ذلك، قال سعيد مموزيني، مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني، لـ«الشرق الأوسط»، إن 150 عائلة كردية هربت من الموصل باتجاه ناحية وانكي إلى الغرب من المدينة التي تسيطر عليها قوات البيشمركة،، مشيرا أيضا إلى أن «أكثر من 200 عائلة من عوائل مسلحي التنظيم تركت الجانب الأيسر من الموصل إلى الأيمن خشية تقدم قوات البيشمركة باتجاه تلك المناطق».
من جانبه، أكد غياث سورجي، مسؤول إعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوى، لـ«الشرق الأوسط»، مقتل مسلحين من «داعش» وإصابة 3 آخرين في معارك داخلية اندلعت بين مجموعتين من مسلحي التنظيم وسط ناحية القيارة بسبب خلاف حول توزيع الغنائم، مضيفا أن مسلحين آخرين، أحدهما بدرجة (أمير)، قتلا إثر تعرض السيارة التي كانت تقلهما لنيران مسلحين مجهولين في منطقة الرسالة غرب الموصل.
مجلس أمن كردستان يتهم «داعش» باستخدام {الكيماوي} ضد البيشمركة
التنظيم يفجر جسرًا مهمًا بين الموصل وأربيل
مجلس أمن كردستان يتهم «داعش» باستخدام {الكيماوي} ضد البيشمركة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة