مطار فرانكفورت يمتلك أكبر نظام مناولة أمتعة أوتوماتيكي بالعالم

مطار فرانكفورت يمتلك أكبر نظام مناولة أمتعة أوتوماتيكي بالعالم
TT

مطار فرانكفورت يمتلك أكبر نظام مناولة أمتعة أوتوماتيكي بالعالم

مطار فرانكفورت يمتلك أكبر نظام مناولة أمتعة أوتوماتيكي بالعالم

قد لا يكون مطار فرانكفورت أول من امتلك نظام مناولة أمتعة أوتوماتيكي في العالم ولكنه الأكبر بالتأكيد. حيث يبلغ طول السير الناقل للأمتعة والشحنات في مطار فرانكفورت ما إجماليه 81 كيلومترا، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
هذه المعجزة التكنولوجية غير مرئية فعليا للمسافرين ولكنها تضمن أن يصل كل شخص تقريبا يقوم بتبديل رحلات طيران في المحور الألماني إلى وجهته النهائية ضامنا أن تكون الأمتعة آمنة.
يشار إلى أن هذا النظام حيوي لمدد الانتقال السريعة بمطار فرانكفورت التي تبلغ 45 دقيقة أو أقل؛ إذ تقريبا نصف الملايين الكثيرة التي تمر من هنا سنويا تكون في عجلة لركوب طائرة أخرى.
والآن يمكن لهؤلاء المسافرين الذين ليسوا في عجلة من أمرهم للحاق برحلة الربط إلى دبي أو نيويورك أو شنغهاي، الاطلاع على ما يحدث خلف الكواليس في أكثر مطار اكتظاظا بعمليات الشحن في أوروبا. كما أن المطار يقع في قلب عملية النقل العالمية للقاحات كوفيد.19- حيث يضم مركز الزوار الجديد الذي أقيم بالمطار وفتح أبوابه أوائل أغسطس (آب) الحالي، عالم متعدد الوسائط عن الطيران بانتظار المسافرين.
ويعرض المركز نحو 30 مفردة في ترمينال 1 (هول سي)، بحسب ما أعلنت شركة فرابورت المشغلة للمطار.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.