أهم مؤسسي التكتل الوطني للإنقاذ في اليمن

أهم مؤسسي التكتل الوطني للإنقاذ في اليمن
TT

أهم مؤسسي التكتل الوطني للإنقاذ في اليمن

أهم مؤسسي التكتل الوطني للإنقاذ في اليمن

* عبد العزيز جباري رئيس «التكتل الوطني للإنقاذ»
* هو أمين عام حزب العدالة والبناء، وعضو مجلس النواب، كان قياديا في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واستقال منه في مارس (آذار) 2011، على خلفية ما يعرف بمجزرة جمعة الكرامة 18 مارس ضد شباب الثورة الشبابية، وأسس جباري مع زملائه المنشقين عن حزب المؤتمر الشعبي العام حزب العدالة والبناء عام 2013، مسقط رأسه محافظة ذمار المحاذية لجنوب صنعاء، وتعد من معاقل الحوثيين، وأغلب سكانها ينتمون للمذهب الزيدي.

* الشيخ غسان أبو لحوم أمين عام التكتل

* أحد رموز قبيلة بكيل، أكبر قبائل اليمن، وأحد مشايخ منطقة نهم بمحافظة صنعاء، هو رجل أعمال، مستقل لا ينتمي إلى أي حزب، ومن القيادات الشبابية التي أسست «حركة الشعب يريد» إبان الثورة الشبابية الشعبية السلمية 2011، ومن مؤسسي المجلس الأعلى لقبائل اليمن، في ساحة التغيير بصنعاء سبتمبر (أيلول) 2011، الذي تحول إلى تحالف قبائل اليمن، كما أنه من مؤسسي المبادرة الشعبية لاسترداد أموال اليمن المنهوبة 26 مايو (أيار) 2012.

* التجمع اليمني للإصلاح
* حزب سياسي تأسس عام 1990، يرأسه محمد اليدومي، ويشغل عبد الوهاب الانسي أمين عام الحزب، رغم أنه يُصنف بالحزب الإسلامي، والذراع المحلية لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي، إلا أنه ينفى ذلك، ويؤكد أنه حزب يمني ليس له أي ارتباطات خارجية، شارك في الحكم مع حزب المؤتمر الشعبي العام، عام 2003، حتى 2007. فك شراكته وانضم بعدها بسنوات إلى تكتل اللقاء المشترك المعارض للرئيس السابق علي عبد الله صالح عام 2003، يمتلك «الإصلاح» أكبر قاعدة جماهيرية في معظم المحافظات اليمنية، خاصة الوسط، وحصد في آخر انتخابات برلمانية عام 2003 46 مقعدا من بين 301. شارك بقوة في قيادة الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق، وشاركوا في حكومة محمد سالم باسندوة، ثم حكومة خالد بحاح، وخلال السنتين الماضيتين تعرض الحزب لضربات موجعة من قبل الحوثيين وحليفهم صالح، حيث قتل واعتقل العديد من قياداتهم وأعضائهم، واقتحمت ونهبت مقراتهم ومؤسساتهم، بالإضافة إلى تفجير بعضها.

* التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري (قومي)
* هو حزب قومي، تأسس عام 1965، أمينه العام عبد الله نعمان، اغتيل قائده الأبرز الرئيس السابق إبراهيم الحمدي عام 1977، في ظروف غامضة، ينتمي الحزب فكريا إلى الناصرية، نسبة إلى القائد المصري جمال عبد الناصر، تعرضت قياداته عام 1977 إلى عملية إعدامات واعتقالات بعد الانتفاضة التي قادوها ضد صالح، ولا يزال عدد منهم مخفيين قسرا، شارك التنظيم في ثورة فبراير 2011، وشاركوا في حكومة محمد سالم باسندوة، وحكومة خالد بحاح.
اتحاد حزب الرشاد اليمني
* هو أول تنظيم سياسي يمني ذي توجه سلفي، يرأسه الدكتور محمد موسى العامري، تم إشهاره في 2012. شارك بحقيبة واحدة في حكومة خالد بحاح، وأعلن انسحابه من الحوار بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، أدرجت واشنطن أمينه العام عبد الوهاب الحميقاني في ديسمبر (كانون الأول) 2013 إلى لائحة «داعمي الإرهاب»، وهو ما نفاه الحميقاني، واعتبره استهدافا سياسيا ضد حزبه.

* اللجنة التحضيرية لحزب المؤتمر الشعبي العام في الجنوب
* تأسست العام الماضي، بعد تصاعد الانقسام داخل حزب المؤتمر الشعبي العام بين جناح الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي، والرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي يتشبث بمنصبه في رئاسة الحزب، وقد أعلن عنها بعد إصدار قرارات حزبية من جناح صالح في صنعاء بإقالة هادي من منصب نائب رئيس الحزب وأمينه العام، إضافة إلى عزل أحد مؤسسي المؤتمر، وهو الدكتور عبد الكريم الإرياني من منصب النائب الثاني، يقود اللجنة المهندس أحمد الميسري والدكتور عبد العزيز بن حبتور، وهما من القيادات المؤتمرية البارزة في الجنوب.



انقلابيو اليمن متهمون بارتكاب انتهاكات ضد أقارب المغتربين

الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)
الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)
TT

انقلابيو اليمن متهمون بارتكاب انتهاكات ضد أقارب المغتربين

الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)
الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)

صعّدت جماعة الحوثيين في اليمن من وتيرة انتهاكاتها بحق عائلات وأقارب المغتربين لا سيما المنتمون منهم إلى محافظتي إب والضالع، وذلك ضمن استهداف الجماعة الممنهج للسكان في مناطق سيطرتها، بمن فيهم أسر المغتربين في الولايات المتحدة.

وبحسب مصادر حقوقية يمنية، واصلت الجماعة الحوثية تنفيذ سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات على ممتلكات وأراضي المغتربين وأسرهم في مديريات الشعر والنادرة وبعدان في محافظة إب، وكذلك في مديريتي جبن ودمت بمحافظة الضالع. وتأتي هذه الانتهاكات ضمن مخططات حوثية تستهدف الاستيلاء على أراضي وعقارات المغتربين.

مدينة إب اليمنية تعيش في فوضى أمنية برعاية حوثية (فيسبوك)

وأفادت تقارير حقوقية يمنية بأن الجماعة صادرت أخيراً أراضي تعود لعائلة «شهبين» في إحدى قرى مديرية الشعر جنوب شرقي إب، كما فرضت حصاراً على منازل الأهالي هناك، وقامت باعتقال عدد منهم. ويُذكر أن كثيراً من أبناء المنطقة منخرطون في الجالية اليمنية بأميركا.

وندّد مغتربون يمنيون في الولايات المتحدة من أبناء مديرية «الشعر» بما وصفوه بالممارسات «غير المبررة» من قِبل مسلحي الحوثيين تجاه أقاربهم وأراضيهم وممتلكاتهم، وأصدروا بياناً يشير إلى تعرُّض أسرهم في محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) لاعتداءات تشمل الحصار والاعتقال، والإجبار على دفع إتاوات.

ودعا البيان جميع المغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة إلى حضور اجتماع تضامني في نيويورك لمناقشة سبل دعم ذويهم المتضررين من الانتهاكات الحوثية. وحذّر من أن استمرار صمت الأهالي قد يؤدي إلى تصاعد الاعتداءات عليهم.

ابتزاز واسع

خلال الأيام الأخيرة، شنت الجماعة الحوثية حملات ابتزاز جديدة ضد عائلات مغتربين في أميركا ينتمون إلى مديريات شرق إب، حيث أرغمت كثيراً منهم على دفع مبالغ مالية لدعم ما تُسمّيه «المجهود الحربي»، مهددةً بمصادرة ممتلكاتهم واعتقال ذويهم في حال عدم الدفع.

وفي محافظة الضالع المجاورة، أجبرت الجماعة عائلات مغتربين على تقديم مبالغ مالية، بدعوى دعم مشاريع تنموية تشمل الطرق والجسور وشبكات المياه والصرف الصحي، غير أن ناشطين حقوقيين يرون أن هذه الأموال تُوجَّه لتمويل أنشطة الجماعة، وسط ضغوط كبيرة تمارسها على أقارب المغتربين.

منظر عام لمديرية جبن في محافظة الضالع اليمنية (فيسبوك)

وأشارت مصادر مطَّلعة إلى أن مليارات الريالات اليمنية التي يجمعها الحوثيون من عائدات الدولة والإتاوات تُخصَّص لدعم أتباعهم وتمويل فعاليات ذات طابع طائفي؛ ما يزيد الأعباء على السكان في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وطالبت أسر المغتربين المتضررة المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لوقف ممارسات الحوثيين بحقهم، مشيرة إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتردية في اليمن تجعلهم يعتمدون بشكل أساسي على الدعم المادي من أبنائهم المغتربين.

وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت الجماعة الحوثية حملات نهب ومصادرة ممتلكات المغتربين في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرتها تحت مسمى «دعم المجهود الحربي»؛ ما يعمّق معاناة هذه الفئة المستهدفة بشكل متكرر من قِبل الجماعة.