بوزن تفاحة... «أصغر طفلة عند الولادة» تخرج من المستشفى بعد 13 شهرًا

بوزن تفاحة... «أصغر طفلة عند الولادة» تخرج من المستشفى بعد 13 شهرًا
TT

بوزن تفاحة... «أصغر طفلة عند الولادة» تخرج من المستشفى بعد 13 شهرًا

بوزن تفاحة... «أصغر طفلة عند الولادة» تخرج من المستشفى بعد 13 شهرًا

خرجت طفلة رضيعة، يُعتقد أنها أصغر طفلة في العالم عند الولادة من مستشفى في سنغافورة الى منزلها بعد 13 شهرًا من الرعاية الصحية.
وكان وزن الطفلة عند ولادتها، بعد أقل من 25 أسبوعًا من الحمل، 212 غراماً وطولها 24 سم، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وُلدت كويك يو شوان قبل 4 أشهر من الموعد في قسم الطوارئ بعملية قيصرية، بعد تشخيص والدتها بمرض بتسمم الحمل، وهو ارتفاع في ضغط الدم يمكن أن يلحق ضرراً بالأعضاء الحيوية ويؤدي في بعض الأحيان إلى وفاة الأم والطفل.
وكان لدى الطفلة فرصة محدودة للبقاء على قيد الحياة، وفقًا لمستشفى جامعة سنغافورة الوطنية حيث ولدت، كونها بوزن تفاحة.
وقال المستشفى في بيان: «إن صحة يو شوان تقدمت بشكل جيد وهي الآن بحالة جيدة بما يكفي لتخرج من المستشفى. وعلى الرغم من وجود مضاعفات صحية عند الولادة، فقد ألهمت الناس من حولها بمثابرتها ونموها، وأصبح وزنها 6.3 كيلوغرام».
وقالت وونغ مي لينغ، والدة الطفلة، لوسائل الإعلام المحلية إن ولادة يو شوان وحجمها كانا بمثابة صدمة، لأن طفلها الأول، صبي يبلغ من العمر أربع سنوات، وُلد في موعده وبدون أي مشاكل صحية.
وكانت صاحبة الرقم القياسي السابق فتاة من الولايات المتحدة تزن 245 غراماً عند الولادة عام 2018، وفقًا لسجل أصغر الأطفال في جامعة أيوا.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».