السعودية لاستقبال معتمري الخارج الملقحين

بطاقة استيعابية تبلغ مليوني شخص شهرياً... وتسلم الطلبات من اليوم

نجحت السعودية في تنظيم الحج من دون إصابات بفيروس كورونا (تصوير: بشير صالح)
نجحت السعودية في تنظيم الحج من دون إصابات بفيروس كورونا (تصوير: بشير صالح)
TT

السعودية لاستقبال معتمري الخارج الملقحين

نجحت السعودية في تنظيم الحج من دون إصابات بفيروس كورونا (تصوير: بشير صالح)
نجحت السعودية في تنظيم الحج من دون إصابات بفيروس كورونا (تصوير: بشير صالح)

علنت السعودية أنها ستبدأ اليوم (الاثنين)، استقبال طلبات العمرة والزيارة للحرمين الشريفين من مختلف دول العالم، كما ستعاود استقبال المعتمرين من الداخل.
وبعد تعليق العمرة 18 شهراً بسبب جائحة «كورونا المستجد» (كوفيد - 19)، أوضحت وزارة الحج والعمرة في بيان أمس، أنها ستستقبل مليوني معتمر شهرياً من دول العالم كافة شريطة حصولهم على اللقاح، وتصريح العمرة وزيارة المسجد النبوي من خلال تطبيقي «توكلنا» و«اعتمرنا» لمعتمري الداخل، وشهادة تطعيم مصدقة من بلد الزائر، على أن تكون اللقاحات معتمدة في السعودية.
وقال نائب وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور عبد الفتاح مشاط إن الوزارة عملت على التنسيق مع الجهات المعنية على وضع الآليات التنفيذية وتهيئة بيئة آمنة للزوار وحمايتهم من انتشار أي عدوى.
وأشار مشاط إلى تنسيق الوزارة مع الجهات المختصة لتحديد الدول التي سيفد منها المعتمرون، وأعدادهم بصفة دورية، حسب تصنيف الإجراءات الوقائية، واعتماد مقدمي الخدمات (شركات العمرة، والفنادق، وشركات النقل) المؤهلين وفقاً لضوابط هذه المرحلة الاستثنائية والاشتراطات والبروتوكولات الصحية.
أما عن المعتمرين من داخل السعودية، فسيكون التحصين لجميع الفئات العمرية شرطاً أساسياً لأداء مناسك العمرة، والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي، وفق ما يظهره تطبيق «توكلنا» لفئات التحصين الثلاث (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.