الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا

الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا
TT

الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا

الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا

استدعى السودان سفيره لدى إثيوبيا للتشاور معه حول عدد من الخيارات، بعد رفض أديس أبابا مساعي الخرطوم لحل النزاع في إقليم تيغراي.
واستنكرت الخارجية السودانية في بيان أمس، تصريحات صدرت من مسؤولين إثيوبيين يرفضون وساطة السودان في أزمة تيغراي بدواعي عدم الحياد واحتلاله أراضي إثيوبية، ووصفتها بالتصريحات الغريبة. ورفضت الخرطوم أيضاً ما أسمته الإيحاءات الإثيوبية بتدخل سوداني في النزاع، وعدتها مزاعم لا سند لها.
وأكد البيان أن اهتمام السودان بحل النزاع بين الحكومة الإثيوبية الفيدرالية وإقليم تيغراي حرصاً منه على استتباب الأوضاع في إثيوبيا، والتزاماً بتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.
وأشارت الخارجية السودانية، إلى أن مبادرة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، جاءت بحكم رئاسته لمنظمة «الإيقاد» لتشجيع الأطراف الإثيوبية على التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي للحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا.
وأضافت: «من أجل تحديد خياراته في هذا الشأن، فقد استدعينا سفيرنا لدى إثيوبيا للتشاور معه».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.