الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا

الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا
TT

الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا

الخرطوم تستدعي سفيرها من أديس أبابا

استدعى السودان سفيره لدى إثيوبيا للتشاور معه حول عدد من الخيارات، بعد رفض أديس أبابا مساعي الخرطوم لحل النزاع في إقليم تيغراي.
واستنكرت الخارجية السودانية في بيان أمس، تصريحات صدرت من مسؤولين إثيوبيين يرفضون وساطة السودان في أزمة تيغراي بدواعي عدم الحياد واحتلاله أراضي إثيوبية، ووصفتها بالتصريحات الغريبة. ورفضت الخرطوم أيضاً ما أسمته الإيحاءات الإثيوبية بتدخل سوداني في النزاع، وعدتها مزاعم لا سند لها.
وأكد البيان أن اهتمام السودان بحل النزاع بين الحكومة الإثيوبية الفيدرالية وإقليم تيغراي حرصاً منه على استتباب الأوضاع في إثيوبيا، والتزاماً بتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.
وأشارت الخارجية السودانية، إلى أن مبادرة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، جاءت بحكم رئاسته لمنظمة «الإيقاد» لتشجيع الأطراف الإثيوبية على التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي للحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا.
وأضافت: «من أجل تحديد خياراته في هذا الشأن، فقد استدعينا سفيرنا لدى إثيوبيا للتشاور معه».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».