إطلاق شراكة عقارية في السعودية بقيمة ملياري دولار

«رتال للتطوير العمراني» و«ألفا المالية» تطلقان صندوقاً استثمارياً في قطاع الأحياء السكنية

يأتي إطلاق مشروع «مراسي الخبر» ولأول مرة في المنطقة كقطع أراضي بنظام البيع على الخارطة
يأتي إطلاق مشروع «مراسي الخبر» ولأول مرة في المنطقة كقطع أراضي بنظام البيع على الخارطة
TT

إطلاق شراكة عقارية في السعودية بقيمة ملياري دولار

يأتي إطلاق مشروع «مراسي الخبر» ولأول مرة في المنطقة كقطع أراضي بنظام البيع على الخارطة
يأتي إطلاق مشروع «مراسي الخبر» ولأول مرة في المنطقة كقطع أراضي بنظام البيع على الخارطة

كشفت شركة «رتال للتطوير العمراني» السعودية، أمس، عن شراكة مع شركة «ألفا المالية» لإطلاق أول صندوق للتطوير العقاري لتنفيذ أحد أكبر مشاريعها الذي يهدف إلى تعزيز جودة الحياة بقيمة نصف مليار ريال، في باكورة شراكة استثمارية تصل لقيمة 7.5 مليار ريال (ملياري دولار) بحلول عام 2030.
وستتولى شركة «رتال» التطوير الكامل، بما يشمل البنية التحتية والفوقية، ومناطق الترفيه وممرات المشاة وممرات الدراجات الهوائية والمسطحات الخضراء والحدائق، للمشروع الذي يقع بين مدينتي الخبر والدمام على الخليج العربي وبمساحة تبلغ 609 آلاف متر مربع.
وتقسم المشروع إلى أكثر من 750 قطعة أرض سكنية، بالإضافة إلى الخدمات العامة في الحي السكني، مثل المساجد والمدارس والخدمات الحيوية، كما يشمل المخطط مناطق الترفيه وممرات المشاة وممرات الدراجات الهوائية والمسطحات الخضراء والحدائق، كما ستقوم بتطوير أكثر من 200 وحدة سكنية ضمن خدمات متكاملة لاحتياجات العملاء.
وأشار فهد السعود، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «ألفا المالية»، إلى أن الإقبال من المستثمرين، الذي حققه الصندوق خلال فترة الطرح يعكس الالتزام في انتقاء الفرص وتحقيق قيمة مضافة للعملاء، وذلك من خلال بحث جميع الفرص الاستثمارية من منظور شامل وفي مختلف فئات الأصول.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «رتال»، المهندس عبد الله البريكان، أن مشروع «مراسي الخبر» يأتي امتداداً للجهود المستمرة التي تسعى الشركة بها إلى المشاركة في تغيير مفهوم الحي السكني، وتلبية تطلعات التطوير العمراني الذي تنتهجه الحكومة ممثلة بـ«رؤية المملكة 2030»، التي تشجّع إقامة مشاريع تهدف للرفاهية وجودة الحياة.
وذكر بيان صدر عن الشراكة، أمس، يأتي إطلاق مشروع «مراسي الخبر» - ولأول مرة في المنطقة - كقطع أراضي بنظام البيع على الخارطة، حيث ستتاح حجوزات الشراء فور انطلاق المشروع بفترات سماح للسداد تصل إلى 24 شهراً.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.