سوريا: «صراع على النفوذ» في قرداحة وراء اغتيال «مؤسس الشبيحة»

اشتباكات عنيفة في الحسكة.. وطائرات التحالف تدخل على الخط

جانب من مظاهرات شهدتها لندن، أمس، بمناسبة الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية (تصوير: جيمس حنا)
جانب من مظاهرات شهدتها لندن، أمس، بمناسبة الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية (تصوير: جيمس حنا)
TT

سوريا: «صراع على النفوذ» في قرداحة وراء اغتيال «مؤسس الشبيحة»

جانب من مظاهرات شهدتها لندن، أمس، بمناسبة الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية (تصوير: جيمس حنا)
جانب من مظاهرات شهدتها لندن، أمس، بمناسبة الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية (تصوير: جيمس حنا)

لقي محمد توفيق الأسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، حتفه، في بلدة قرداحة بمحافظة اللاذقية الساحلية، وسط تضارب في التقارير بشأن أسباب وظروف اغتياله.
ورجحت أغلب التقارير مقتل محمد الأسد الذي يلقب نفسه بـ«شيخ الجبل» جراء تعرضه لطلقات نارية في الرأس أثناء إشكال مع إحدى الشخصيات العلوية في إطار «الصراع على النفوذ» والخلافات المستمرة بين العائلات العلوية في البلدة، التي تتحدر منها عائلة الأسد, في وقت أفادت فيه مواقع تابعة للنظام السوري بأن محمد الأسد, وهو من أبرز مؤسسي ميليشيا «الشبيحة», قضى أثناء «قيامه بواجبه الوطني» بعد إصابته في معارك بريف اللاذقية.
من جهة أخرى، تستعر المعارك بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم «داعش» قرب بلدة تل تمر في محافظة الحسكة. ودخلت طائرات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب على خط المعارك لأول مرة بسلسلة غارات على مواقع التنظيم قرب البلدة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.