سوريا: «صراع على النفوذ» في قرداحة وراء اغتيال «مؤسس الشبيحة»

اشتباكات عنيفة في الحسكة.. وطائرات التحالف تدخل على الخط

جانب من مظاهرات شهدتها لندن، أمس، بمناسبة الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية (تصوير: جيمس حنا)
جانب من مظاهرات شهدتها لندن، أمس، بمناسبة الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية (تصوير: جيمس حنا)
TT

سوريا: «صراع على النفوذ» في قرداحة وراء اغتيال «مؤسس الشبيحة»

جانب من مظاهرات شهدتها لندن، أمس، بمناسبة الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية (تصوير: جيمس حنا)
جانب من مظاهرات شهدتها لندن، أمس، بمناسبة الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية (تصوير: جيمس حنا)

لقي محمد توفيق الأسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، حتفه، في بلدة قرداحة بمحافظة اللاذقية الساحلية، وسط تضارب في التقارير بشأن أسباب وظروف اغتياله.
ورجحت أغلب التقارير مقتل محمد الأسد الذي يلقب نفسه بـ«شيخ الجبل» جراء تعرضه لطلقات نارية في الرأس أثناء إشكال مع إحدى الشخصيات العلوية في إطار «الصراع على النفوذ» والخلافات المستمرة بين العائلات العلوية في البلدة، التي تتحدر منها عائلة الأسد, في وقت أفادت فيه مواقع تابعة للنظام السوري بأن محمد الأسد, وهو من أبرز مؤسسي ميليشيا «الشبيحة», قضى أثناء «قيامه بواجبه الوطني» بعد إصابته في معارك بريف اللاذقية.
من جهة أخرى، تستعر المعارك بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم «داعش» قرب بلدة تل تمر في محافظة الحسكة. ودخلت طائرات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب على خط المعارك لأول مرة بسلسلة غارات على مواقع التنظيم قرب البلدة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».