واشنطن تدين هجمات «حزب الله» الصاروخية على إسرائيل

المدفعية الإسرائيلية تقصف جنوب لبنان رداً على هجمات «حزب الله» (أ.ف.ب)
المدفعية الإسرائيلية تقصف جنوب لبنان رداً على هجمات «حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدين هجمات «حزب الله» الصاروخية على إسرائيل

المدفعية الإسرائيلية تقصف جنوب لبنان رداً على هجمات «حزب الله» (أ.ف.ب)
المدفعية الإسرائيلية تقصف جنوب لبنان رداً على هجمات «حزب الله» (أ.ف.ب)

أدانت الولايات المتحدة الأميركية، مساء أمس (السبت)، الهجمات الصاروخية التي شنها «حزب الله» اللبناني على إسرائيل.
وجاء في بيان للمتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: «تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات هجمات (حزب الله) الصاروخية على إسرائيل»، حسبما ذكر الموقع الرسمي للوزارة.
وذكر البيان أن «هذا العنف يعرّض الإسرائيليين واللبنانيين كليهما للخطر ويهدّد استقرار لبنان وسيادته».
وتابع: «تواصل الولايات المتحدة اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وكذلك مع القوات المسلحة اللبنانية، وندعو الحكومة اللبنانية بشكل عاجل إلى منع تكرار مثل هذه الهجمات وإحكام سيطرتها على المنطقة»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف البيان: «كما نحث الحكومة اللبنانية على تسهيل الوصول الكامل لقوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701... وإننا نشجّع بقوة كل الجهود المبذولة للحفاظ على الهدوء».
وكان «حزب الله» اللبناني قد أعلن في بيان، في وقت سابق (السبت)، عن قيام مجموعات تابعة له بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم، رداً على غارات جوية إسرائيلية، يوم الخميس الماضي، على جنوب لبنان.
وردّت إسرائيل بقصف مدفعي طال عدداً من البلدات جنوب لبنان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.