«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا

تحذيرات من اقتتال في السويداء... وترقب الوساطة الروسية في درعا

«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا
TT

«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا

«تأهب جوي» إيراني شمال شرقي سوريا

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس عن «تأهب إيراني» في شمال شرقي سوريا، باستنفار ميليشيات «الحرس» ونقلها مضادات جوية إلى ريف دير الزور «تحسباً لقصف إسرائيلي أو من التحالف الدولي بقيادة أميركا».
وقال «المرصد» إن هناك «استنفاراً لميليشيات الحرس الإيراني في أطراف مدينة الميادين شرق دير الزور، تزامناً مع نقلها لأكثر من 20 آلية محملة برشاشات ثقيلة مضادة للطيران إلى محيط مزار عين علي بأطراف المدينة»، لافتاً إلى أن الميليشيات «نشرت قبل أيام قليلة، منظومة دفاع جوي متحركة بمنطقة المزارع بأطراف الميادين، نُصب عليها صواريخ أرض - جو وتم تمويهها بشكل مكثف»، بعدما وضعت بداية الشهر، منظومة رادار كاشفة للطيران ضمن منطقة المزارع، أكبر تجمع للإيرانيين بأطراف مدينة الميادين.
على صعيد آخر، يترقب أهالي درعا الوسيط الروسي اليوم لتجنيب المدينة عملية عسكرية حشدت لها قوات النظام، في وقت حذر فيه الناشط ريان معروف مسؤول تحرير شبكة «السويداء 24» في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من جر محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية إلى «اقتتال داخلي بعد نشر فصيل الدفاع الوطني التابع للنظام بياناً طلب فيه من سامر الحكيم قائد فصيل «حزب اللواء» المشكل حديثاً مغادرة بلدة الرحى جنوب مدينة السويداء»، ملوحاً بـ«الهجوم عليه بقوة السلاح».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».